من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

“هيَّ”

بقلم- إيناس السواح

يتكرر السيناريو جيل تلو جيل، وفي كل مرة كأن هذا الحدث لم يحدث من قبل…
ينجبنا أبائنا..
وإن كان الطفل.. صبياً.. فهنيئاً لأهل البيت..
وإن كانت بنتاً.. فبؤساً وجحيم..
منذُ القدم كانت الفتاة تمثلُ عبئاً، والولد سنداً.

وكثيراً ماتكرر مجتمعاتنا جملة “البنت أخرتها بيت زوجها”.
ومن هُنا تبدأ التفرقة والتمييز بين الجنسين، وتزرع هذهِ البذرة في عقول الأجيال ويتوارثها جيل وراء جيل
….

أتسائلُ لماذا رغم كل هذا التطور مازال هناك بعض المجتمعات المغلقة التي ترفض وجود أي كيان للمرأة، وكأنها خُلقت لتكون خادمة في المنزل فقط…
….
ماخُلقت المرأة إلا أن يكون لها دور في الحياة تماماً كالرجل فمن حقها أن تتعلم، وتعمل، وتتثقف، ومن حقها أن لا تُعنف أو تضهد.
ومن حقها أن يكون لها حرية الأختيار في مسار حياتها طالما لم تخترق حدود الأدب والأحترام.
….
لتربية دور كبير في حياة الفتاة، عندما تُربى على خوف الله عزوجل ومعرفة الصح والخطأ، فهذهِ البذرة الطيبة ستثمر بها وتبقى معها في كل مكان وزمان.

وتذكروا أن المرأة هي بُناة الأجيال، هي كيان مجتمع بأكمله.

هي مُربية ومرآة المجتمعات، ينعكسُ ضوئها على كل فرد في المجتمع.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد