نجوم فرقة المسرح بقصر ثقافة الفشن جنوب بني سويف تُبدع وتتفوق على نفسها وعلى الجميع

كتب الإعلامي د. عمرو فتحي
قدمت فرقة الفنون المسرحية بيت ثقافة الفشن جنوب بني سويف ببيت ثقافة الفشن بشبابها ونجومها الذين لا يقلون عن فنانين كثر بل ومنهم من يتفوق عليهم بفنه وإبداعه وفكره الراقي قدموا عرض الجرن “مهاجر بريسبان” للشاعر المسرحي اللبناني جورج شحادة، تمصير إبراهيم الرفاعي وإخراج السيد الحسيني، أشعار صلاح عتريس والمخرج المنفذ الفنان أحمد أبو العلا ؛
حيث يحكي العرض قصة مهاجر عاد بعد غربة طويلة إلى قريته، راغبًا في تصحيح خطأ ارتكبه قبل سفره ولكن بعد فوات الأوان، فيُعلمنا وجوب تصحيح الأخطاء فور حدوثها.
وكان عرضًا مميَّزًا بعنوان “حصاد النار” وتم تقديمه أمام جمهور كبير من أبناء الفشن وتدور أحداث المسرحية حول الإشاعات والشك وأثرهما على أمن وسلامة الأسرة والمجتمع
و قد قام بالأدوار حسب الظهور بالمسرحية أهل القرية:
عبد الرحمن أحمد، محمد خالد، محمد عيد، خالد محمد، لؤي هشام، وقام بدور العربجي محمد رضا ، ودور علي الرومانسي محمد عباس، ودور سلامة أفندي الفنان الصاعد المبدع محمد رمضان، ودور الخفير رشوان الفنان محمد أحمد عظيمة، والخفير نوفل الفنان الكوميدي عمر حسن، محمد وقام بدور حبيب (حلاطة العبيط) المتألق المبدع الفنان محمد هشام ، وقامت بدور ثريا الفنانة رنا أحمد، كما قامت بدور شوق الفنانة المتميزة دائمًا سحر ربيع، ودور هند الفنانة الموهوبة هدى جمال، ودور العمدة الفنان المخضرم رجب حسين، ودور بكر الفنان عمر نور، وقام بدور عناني الفنان المتميز محمد شلقامي وغناء الفنان محمود حلمي، والمتألقة صاحبة الظهور اللافت الفنانة رغدة أحمد بدور عزيزة وقام بدور شيخ الخفر الفنان المبدع عبد العزيز صلاح،
وكان العرض رسالة هادفة وهي البعد عن الإشاعات والشك لما لهما من أثرٍ سئٍّ على تفككك الأسرة والمجتمع.
والجديد بالذكر أن هذا العرض كان بالجهود الذاتية على نفقة أعضاء الفرقة،
وشكر خاص لجميع نجوم العرض ولمؤلف العرض والمخرج
ولجميع العاملين بقصر ثقافة الفشن وعلى رأسهم
الأستاذ/ مايكل نخلة مدير بيت الثقافة وأستاذ / عرفة وجميع العاملين ببيت ثقافة الفشن؛ لما قدموه من دعم مادي ومعنوي ومجهودات لإنجاح العرض وإخراجه بهذا الشكل الرائع
ونناشد معالي وزيرة الثقافة وكل من هو منوط به الدعم الوقوف بجانب الفرقة المسرحية وتقديم الدعم الكامل لها ولبيت ثقافة الفشن لما يقدمونه من فنٍّ هادف نفتقده في الكثير من الأعمال.