من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

✍️..صدى الكلمات.. المحبة..سبب الثروة والنجاح

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

” ‏المحبة..دقائقُ رائعة بصفاءها ونقاءها..
ارتشفوا من سلسبِيلها قبلَ أن يجف..”

راقت لي من أرقى وأنقى ما كتب..
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها، لم تعرفهم, لكنها قالت :
لا أظنني اعرفكم ولكن لا بد أنكم جوعى..!!؟؟
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..
سألوها : هل رب البيت موجود..؟؟
فأجابت : لا، إنه بالخارج..
فردوا : إذن لا يمكننا الدخول..
في المساء عندما عاد زوجها أخبرته بما حصل..
قال لها : إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا..
فخرجت المرأة وطلبت إليهم أن يدخلوا..
فردوا : نحن لا ندخل المنزل مجتمعين..
سألتهم : ولماذا..؟؟!!
فأوضح لها أحدهم قائلاً : هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)….
وأكمل قائلاً : والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم..؟؟
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل لها..
فغمرت السعادة زوجها وقال : ياله من شيء حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء..
فخالفته زوجته قائلة : لم لا ندعو (النجاح)..؟؟
كل ذلك كان على مسمع من ابنهم وهو في أحد زوايا المنزل فأسرع باقتراحه قائلاً : أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة) فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب وتزداد المحبة..
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة ابننا..
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا..
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة :أي منكم (المحبة) فليتفضل بالدخول ليكون ضيفنا..
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل، فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة : لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه..؟؟!!
فرد الشيخان عليها : لو كنت دعوت (الثروة)
أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه..
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح..

اللـهـم..أجمع قلوبنا على المحبة وأولها محبتك..
وأجمع جوارحنا على طاعتك.. وأجمع نفوسنا على خشيتك، ولا تحرمنا عفوك ورحمتك..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد