من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الإحتفال باليوم العالمي للبيئة 5 يونية 2022- تحت شعار “أرض واحدة فقط”

مقالة توعوية

الإحتفال باليوم العالمي للبيئة 5 يونية 2022- تحت شعار “أرض واحدة فقط”.

World Environment Day 2022-theme “Only One Earth”

بقلم: ا.د/ عاطف محمد كامل أحمد-مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على تأسيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان استاذ – عضو اللجنة العلمية لإتفاقية سايتس- وخبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة- الأمين العام المساعد للحياة البرية بالإتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية- جامعة الدول العربية ورئيس لجنة البيئة بالرابطة المغربية المصرية للصداقة بين شعوب العالم

سيتم الاحتفال بيوم البيئة العالمي هذا العام في الخامس فى يونيو 2022 في جميع أنحاء العالم. وموضوع يوم البيئة العالمي هذا العام هو “أرض واحدة فقط”. وسيتم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2022 وإقامة برنامجها الخاص بالبيئة الذي يطلق عليه (UNEP) والذى يتبع منظمة الأمم المتحدة مع إبراز الحاجة إلى العيش بشكل مستدام في وئام مع الطبيعة من خلال التغييرات التحويلية في سياساتنا وخياراتنا نحو أنماط حياة أنظف وأكثر اخضرارًا.

وقد بدأت الاحتفالات بهذا اليوم في سنة 1972  ويستغل العالم هذا اليوم للتوعية البيئية وتوضيح كم المخاطر التي تحيط بالبيئة، والتوجيه بأخذ كافة الإجراءات للحفاظ على البيئة صحية سليمة وبالتالي نصبح أُناس مُعافين في وسط بيئة صحية، وتتولى دولة من دول العالم في كل عام إقامة الاحتفال لديها وتستغله في النصح من مخاطر الإهمال البيئي ومردوده على الدول سياسيًا وشعبيًا. وستستضيف حكومة السويد الأنشطة المميزة لبرامج يوم البيئة العالمي 2022 بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة. يصادف عام 2022 الذكرى الخمسين لانعقاد أول مؤتمر للأمم المتحدة في ستوكهوم عام 1972 والذي أدى إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتعيين الخامس من يونيو يومًا عالميًا للبيئة كل عام.

ويعد يوم البيئة العالمي أكثر أيام العمل البيئي تميزًا. ينظم برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) فعاليات ليوم البيئة كل عام لتشجيع الوعي والعمل في جميع أنحاء العالم من أجل حماية البيئة. الإنسان يؤثر على البيئة بشكل سلبي جدًا، حيث أن الدراسات العلمية قد أثبتت بأن سطح الكوكب في المناطق الغير محمية بالجليد قد تغير بسبب نشاطات البشر بنسبة 75%.

حتى أن الغابات قد تأذت في عام 1999  بسبب قطع مساحة كبيرة من الأشجار، تقدر بحوالي   420 مليون (هكتار) وهذا بحساب المساحات يقدر ب 10 آلاف متر مربع للهكتار، حيث أن ذلك يعادل مساحة دولة أفريقيا بالجنوب ثلاثة مرات ضعف المساحة بالغابات. أضف على هذا التجارة الغير شرعية التي أساسها المخاطرة بالحياة البرية، حيث صُنفت دوليًا هذه التجارة بأنها ضمن أكبر أربع جرائم غير شرعية بالعالم. وقد جدت المنظمة أن عدد كبير من الحيوانات والكائنات الحية المفيدة للبيئة في خطر ومعرضة تمامًا للانقراض، وكان ذلك من ضمن أكبر الأسباب التي أدت لإقامة اليوم العالمي للبيئة لكى يزيد الوعي لدى الأجيال الجديدة من هذا الخطر البيئي، والمساعدة في إقامة أنشطة هدفها الأول هو العيش بصحة وأمان ضمن بيئة صحية آدمية. أما الكائنات البحرية التي نستفيد منها كبشر حين نؤذيها فنحن نؤذي الغلاف الجوي فهي تنتج سنويًا ما يعادل 60 % من غاز الأكسجين.

وحين تقطع الأشجار سنويًا من الغابات فهذا يؤذي بيئتنا حيث أن الشجر يستهلك (غاز ثاني أكسيد الكربون) في تنقية الهواء وبدوره ينتج الأكسجين بدلاً منه وهذا يفيد أيضًا الغلاف الجوي.

على تبعات أهمية هذا اليوم العالمي للبيئة فإن الوعي أصبح ليس فقط سياسي ولكن شعبي أيضًا، لأن الخوف من القادم أكبر فإن المشاكل التي يمكن أن تحدث كوارث بيئية نستطيع أن نساهم في تفاديها بالوعي بتقليل وتقنين الاستخدام للآتي: المواد الكيميائية المسممة والتي تؤذي بيئتنا و أزمة التصحر ومشكلة الاحترار.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد