أؤمن ان الاحداث التي تحدث لا تروق لنا هكذا يبدوا لنا من الوهله الاولى ،، ومع مرور الوقت نعرف حكمة الله التي ارادها لنا ، والنعم التي حلت بنا ، والخير الذي اصابنا ، كل شئ يقدره الله لنا هو الحقيقة كلها وهو النصيب الجميل كله ، لنحزن قليلا ، لنتالم اقل ، لكن ستكون السعادة هي برنامج حياتنا بعد الصبر والحمد ، علينا أن نتعلم كيفية ترويض أنفسنا عند حدوث عاصفة وجدانية تجرف حطام قلبنا المدمر فتجعله يتناثر شرقا وغربا ، يا صديقي هل إنتهت الحياة ، قامت القيامه ، دقت صافرة ألإنذار معلنة ان الحياة الدنيا برمتها تدمرت وانتهت ، علينا ان نتعود كيف نحافظ على توازن ارواحنا واجسادنا ، لنفتح نافذة أمل ، بالصبر والشكر والحمد