حتى الطرقات تسألني أين هي حبيبتك ؟! والأشجار كلما وضعت جسدي عليها تفكر فيكِ ! أجوائنا الصيفية إعتادت على حضورك كل عام . ما بالها إكتست عتمة اللون الأخضر ؟ تسألني الطيور عن ذلك . كل الإجابات التي قلتها في خضم حديث قلبي مع كل من سألني لا تروق لهم وحدها زهرة التوليب تعرف كل ما أحزن قلبي . لتتحول الأمكنة ، والأزمنة لرواية تكتب عشق قلبي لمن نادتني متيمي . وقصة ترددها ألسنة الزراعة . وأنا أغرد بصوتي من هنا ، من هذا المكان الجميل ألقي عليك تحية الصباح . وحدها الجبال :- تعرف كمية العشق الذي أحمله في قلبي لكِ ، لأن المشترك بين الجبال وحبي لتوليبة عمري هو الرسوخ والشموخ . أحببتك حتى تنفستك شهيقا ، وجعلتك داخل رئتي فلا زفير ، كمية العشق التي بقلبي لك يوازيها كمية الشوق إليك .