من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الدكتور بهى إبراهيم مخترع جهاز علاج أمراض وأصابات المخ والعمود الفقرى :عندى أمل أن يهتم الرئيس السيسى بهذا الاختراع وخروجه للنور لخدمة الإنسانية

حوار: العارف بالله طلعت:

الدكتور بهى ابراهيم سليمان استشارى علاج طبيعى اراد ان يثبت ان فى العرب باحثين وعلماء يستطيعون احراز التفوق على اقرانهم فى الدول المتقدمة وعكف ابن مركز القنايات بمحافظة الشرقية على دراسة اثر جميع التيارات الكهربية العلاج الطبيعي خاصة فى علاج الأعصاب واستطاع بعد دراسات لتوليد كهربائى معين ينفذ من خلال عظام الرأس ويصل الى خلايا المخ المصابة لتنشيطها وحقق هذا الجهاز نتائج وصلت نسبة 100%.

يقول الدكتور بهى ابراهيم سليمان انه يمكن من خلال استخدام هذا الجهاز علاج امراض المخ عند الاطفال الناتجة عن نقص الاكسجين اثناء عملية الولادة وايضا المشاكل الناتجة عن الولادة واستخدام بعض المعدات الطبية التى تؤثر على الجمجمه كما يمكن للجهاز الجديد علاج الاصابات الفيروسية التى تصيب المخ كالحمى الشوكية وغيرها والمتخلفين عقليا وحالات الشلل النصفى ومرضى الاعصاب.

الدكتور بهى ابراهيم سليمان حاصل على بكالوريوس علاج طبيعي جامعة القاهرة سنة 1979م. سجل 30 إختراعا وحصل علي 5 ببراءات إختراع من مصر وأمريكا وسوسيرا
والسعودية.

مخترع أول جهاز في العالم لعلاج 50% من أمراض المخ والعمود الفقري التي كان يستحيل علاجها من قبل أول أمين عام للمخترعين المصريين بالأنتخاب عام 1991. قام بعلاج ألاف المصريين و العرب من أمراض يصعب علاجها في أي دولة في العالم

وأكد الدكتور .بهى ابراهيم سليمان بإن استخدام الأختراع في بدايات المرض تكون النتيجة مرتفعة جداً تصل في بعض الاحيان الى ١٠٠٪ وفي وقت قصير جدا وعندى أمل كبير ان يخرج الاختراع للإنسانية ويتم تعميمه ويمكن ان يصل لعلاج بعض الأمراض التي تصيب اجهزة الجسم المختلفة وقد ثبت علمياً نجاح الاختراع في علاج الأمراض الخاصه بالمخ والحبل الشوكي …

وفى أطار هذا اللقاء كان لنا الحوار التالى :
*فى البداية سألناه ..ما هو أختراعك ولماذا تعطل عن البشرية لأكثر من ٣٠ عاماً ؟
** أختراعي هو جهاز الكتروني له دوائر الكترونية خاصه به يولد تيار كهربي علاجي لأول مره فالعالم يقوم بالتحفيز المباشر لخلايا الانسان بصفة عامة وخلايا المخ والحبل الشوكي بصفة خاصة واثناء هذا يحاول ان يعيد نشاط الخلية المريضة بتحفزيها وتنشيطها لتقوم بعملها كما كانت قبل المرض
أما عدم أستغلاله لأكثر من ٣٠ عاماً يرجع إلى نتيجة للفساد الاداري عند بعض الموظفين وبناءاً عليه حرموا اصحاب الأمراض المستعصية من شعب مصر والبشرية من هذا الاختراع الذي لا مثيل ولا بديل عنه في العالم يمكن الاعتماد عليه في علاج هذه الأمراض الميئوس منها. في حين لو تم العكس وحصلت على استغلال اختراعي لكانت النتيجة ان ٥٠٪ على اقل تقدير من المعاقين اصبحوا الآن اصحاء ولتخفيف العبء على الأسرة التي يذهب مجهودها كله على المعاق ولتخفيف العبء ايضاً على الدولة بشكل عام.

أجهزة الجسم
*ما هي اهم الامراض التي اثبت فيها نجاحه بعلاجها ؟
**كل أمراض المخ والعمود الفقري الغير وراثية مثل
الجلطات ونزيف المخ وضمور المخ عند الاطفال الناتج عن أسباب كثيرة مثل ارتفاع درجة الحرارة او نقص الأكسجين عند الولادة ومشاكل الولادة وأصابة بعض مراكز المخ عند الاطفال مثل الكلام.. الابصار.. الحركة وحوادث السيارات التى تؤدي الى اصابة المخ او العمود الفقري والتهاب خلايا المخ او الحبل الشوكي
واذا اتيحت الفرصة عملياً للإختراع يمكن ان يصل لعلاج بعض الأمراض التي تصيب اجهزة الجسم المختلفة وهذا اذا تم استخدمه استخداماً صحيا في علاجها .أما الفرصة التي اتيحت للاختراع فقد ثبت علمياً جدارته و نجاحه في علاج الامراض الخاصه بالمخ والحبل الشوكي

جميع الأنشطة
* هل يوجد قصص لحالات صعبة يصعب ان تنساها ؟
**نعم يوجد الحالة الأولى هو استاذ رياضيات وكومبيوتر في المملكه العربية السعودية…حدث له حادث سياره في الطريق من تابوك للمدينه المنوره وعلى اثره دخل العناية المركزه هناك وبعد ثلاثة أشهر خرج وجاء الى مصر وكان اهله واساتذة الطب قد فقدوا الأمل فيه تماماً حيث كان فاقد لجميع انشطة مراكز المخ فكان لا يتكلم ولا يتحرك فقط يتنفس بصعوبة كان لا ياكل لا يمشي لا يحرك اياً من اطرافه لكن باستخدام الاختراع معه بدات مراكز المخ تعود واحد تلو الآخر واستعاد هذا الأستاذ انشتطته واصبح يمشي ويكتب ويدرس لتلامذته في جامعة عين شمس ومازال هذا الأستاذ حيا يرزق..وأما الحالة الثانية طفل كان في تشنج مستمر مع ضمور كامل في المخ وبفضل الله وأمه التي اهتمت به بالجلسات…استعادت مراكز مخه النشاط والآن هذا الطفل دخل الجامعه وتزوج كأي إنسان طبيعي.

خلايا المخ
*هل هذا الاختراع يعالج الزهايمر ؟
**يعتبر هذا الاختراع استخدامه في الاساس للوقاية من الزهايمر بمعنى يجب على كل شخص يبلغ ٣٦ عاماً ان يأخذ جلسة كل شهر على هذا الاختراع واذا بلغ ال ٧٠ يأخذ جلسه كل اسبوعين وهذا هو اسلوب الوقايه من المرض فيقوم الجهاز بتنشيط خلايا المخ وجعلها في حيويه تامة اما اذا وصل ٨٠ عاماً وكان قد تمكن منه المرض فلا شيء يمكن فعله حتى باستخدام الجهاز.

النتائج المبهرة
*هل يوجد أمل ان يخرج هذا الاختراع من مصر لخدمة الإنسانية ؟
**نعم يوجد اذا اهتم به الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو هذا الشخص ذو القدرات العالية والفائض بالحب لهذا الشعب وهو من المهتمين بشدة بذوي الإعاقة وهذا الاختراع يعالج ٦٠ ٪ من الاسباب المؤدية لها فاذا استمع الرئيس لحقيقة النتائج المبهرة لهذا الاختراع فهناك أمل كبير ان يخرج الاختراع للانسانيه ويتم تعميمه اما اذا استمع لاعداء الاختراع به فلا يوجد امل ان يعمم هذا الاختراع او ان تستفيد منه البشرية.

إعجاز علمي
*ما الأحلام الخاصة باختراعك التي تحلم بتحقيقها؟
**ثبت ان استخدام الأختراع في بدايات المرض تكون النتيجة مرتفعة جداً تصل في بعض الاحيان الى ١٠٠٪ وفي وقت قصير جدا، وبذلك.. أحلم باستخدام الاختراع مع كل الحالات بمجرد دخولها العناية المركزة حيث تكون اصابه المخ حديثه وتأثير الاختراع كبير جداً لدرجة تجعلك تظن انك امام إعجاز علمي وليس اختراع… وأحلم بان يبدا عمل الاختراع على المخ لكل طفل وهو داخل الحضانة من اول يوم بذلك تكون النتائج فوق كل تصور وأحلم بان تستفيد منه البشريه كلها وفي وقت قصير لاني قد كبرت فالسن ولم يعد لي في هذه الدنيا الا القليل وادعو الله ان اُخرِج ما عندي من خبرة وعلم وهذا الاختراع قبل مماتي ولن يكون هذا إلا بتبني هذا الاختراع من قبل الدولة أو رجال أعمال .

أعداء النجاح
*ما هي الأسباب التى تقف ضد اختراعك ؟
** الفئة الأولى : أعداء الاختراع من اصحاب بعض المهن الطبية التي ليس لديها قناعة بان الله هو الرزاق وترى ان في حالة تعميم الاختراع سينخفض دخلها اليومي من عياداتها الخاصه وهذا اعتقاد خاطىء لان لو كل طبيب وضع نسخه من الجهاز في عيادته سيزداد دخله على عكس ما يعتقدون
الفئة الثانية : الذين لديهم عقول لا تقبل اي جديد وتعودت على استقبال كل ما هو جديد من الخارج فقط وليس لديها ثقة فالعقل المصري بانه يستطيع التفوق على كل اقرانه
الفئة الثالثة : مافيا الاستيراد التي لا تقبل الا باستيراد الأجهزة الطبية من الخارج وعدم تصنيعها في مصر
الفئة الرابعة : هي الفئة المستفيدة من كافة أنواع ذوي الاعاقة مثلا اعاقة الكلام او البصر او الادراك او التفكير او الاعاقة الحركية كل هذه الاعاقات التي تنشأ من قصور في وظائف اي مركز من مراكز المخ… موجود فالمجتمع مؤسسات متخصصه للتعامل مع هذه الاعاقات فيجمعون المال سواء من زكاة او صدقات او تبرعات لايواء او مساعدة هؤلاء كافةانواع ذوي الاعاقه ويرون ان في حالة تعميم الاختراع يتم علاج كل هذه الأنواع مبكرا

نتائج مبهرة
*هل يوجد قصص لحالات صعبة يصعب ان تنساها ؟
** نعم يوجد الحالة الأولى: هو استاذ رياضيات وكومبيوتر في المملكه العربية السعودية…حدث له حادث سياره في الطريق من تابوك للمدينة المنورة وعلى اثره دخل العناية المركزة هناك وبعد ثلاثة أشهر خرج وجاء الى مصر وكان اهله واساتذة الطب قد فقدوا الأمل فيه تماماً حيث كان فاقد لجميع انشطة مراكز المخ فكان لا يتكلم ولا يتحرك فقط يتنفس بصعوبة ، كان لا ياكل لا يمشي لا يحرك اياً من اطرافه .
لكن بأستخدام الاختراع معه بدأت مراكز المخ تعود واحد تلو الآخر وأستعاد هذا الأستاذ انشطته وأصبح يمشي ويكتب ويدرس لتلامذته في جامعة عين شمس ومازال هذا الأستاذ حيا يرزق.
الحالة الثانية: طفل كان في تشنج مستمر مع ضمور كامل في المخ وبفضل الله و أمه التي اهتمت به بالجلسات.
استعادت مراكز مخه النشاط والآن هذا الطفل دخل الجامعه وتزوج كأي إنسان طبيعي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد