كتب هانى صبرى
شيعت اليوم الأحد جنازة السيد المستشار اللواء أركان حرب/ناجي عبدالعزيز شهود مدير المخابرات الحربيه المصرى ومستشار اكاديميه ناصر العسكريه عقب صلاة الظهر في مسجد الرحمن الرحيم أمام دار الأسلحة والذخيرة بصلاح سالم بالقاهره وتم الدفن في مقابر الوفاء والأمل على محور المشير بالقاهره
وسيقام العزاء غدا عقب صلاة المغرب بمسجد المشير بالقاهره
واللواء ناجي شهود من ابرز واقوى الشخصيات السياسيةو العسكرية على مستوى العالم العربي، وخاض عدد لا باس به من الحروب والتي من ابرزها حرب اكتوبر وتحرير سيناء
وفي قراءه لسطور تاريخه العسكري الذي بدأ عام .1967 ، عندما خاض الحرب برتبة نقيب في القوات المسلحة المصرية ،
وخدم في المخابرات الحربيه والاستطلاع العسكري المصريه لمدة 13 عامًا حتى اصبح مديرا لها ثم شارك في خدمة الوطن كمستشار في أكاديمية ناصر العسكرية وتقديم محاضراته عن حروب الجيل الرابع التي كثر الحديث عنها خاصة. في ظل الحرب الشرسة التي تتعرض لها مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013 .
ويقول المرحوم اللواء ناجي شهود، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية إن ذكرى السادس من أكتوبر ملهمة لنا ولأجيال مصر عبر التاريخ. وان اكتوبر علمنا أن هذا الشعب الأصيل قدوة لنا في الاصطفاف خلف قيادتهم ، والإيمان بهم والثقة بهم. في وقت كانت جباههم تنزف ، كما علمنا أن أبناء هذا الشعب هم كلهم جنود. وكل جنودهم فداء للوطن
واضاف أن روح الانتصار هي التي دفعت كل جماهير الشعب إلى دعم قواتهم المسلحة بإخلاص في كل معاركهم عبر العصور. وهو ما نراه في كل مشروع كبير يمثل نموذجًا ملهمًا للوطنية والتنمية والهدف من المحاضرة.
وعمل اللواء ناجى شهود طوال حياته العمليه والعلميه علي
تنمية القيم الوطنية من اجل عزة هذا الوطن والتمسك بقيمنا الوطنية لتبقى مصر مع ابنائها قوة لا يستطيع مغامر التغلب عليها ولا التغلب عليها. من مقامر ولا ينخدع به متآمر.
ويضيف اللواء اركان حرب ناجى شهود إن هناك حروب تسمى حاليًا حروب الجيل الرابع ، وهي أخطر من الحروب المسلحة. لأنهم يتلاعبون بعقول الشباب عبر وسائل الإعلام الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي.التي أصبحت دخيلاً يضع السم في العسل مستهدفاً عقول الشباب لذلك ، فإن جميع مؤسسات المجتمع مسؤولة عن تثقيف هؤلاء الشباب.وتعديل سلوكهم بما يتناسب مع السلوك الصحيح المنشود من خلال تطبيق الحزم والصرامة في تطبيق القوانين.
وحول ملامح شجاعة الجندي المصري خلال حرب أكتوبر أشار إلى أن جيل حرب أكتوبر شهد أصعب فترة في تاريخ مصر من عام 1967.إلى عام 1973 حتى جاءت حرب العزة والكرامة. انتصر المصريون في حرب أكتوبر لإعطاء العالم درسا في التضحيات.وانه لا يمكن اختزاله في ذكرى انتصار أو معركة أو حرب .حيث نقل هذه الأمة من نقطة الظلام إلى نقطة النور ومن صندوق الذل والإذلال إلى ساحة الفخر والكرامة لنعيش معا ملحمة سياسية وطنية مصرية لا ننساها.
جدير بالذكر ان محرر هذا الخبر الكاتب الصحفي الدكتور هانى صبرى احد الذين تتلمذوا علي يديه وكان لهم الشرف الكبير بوجودهم تحت رعايته في اكاديميه ناصرالعسكريه العليا احد اكبر الاكاديميات العسكريه العلميه علي مستوى العالم .
