الطالبة أسنات معمر تتوجه للإعلام من اجل البحث عن فرصة للتعليم وترفع الغطاء عن ملف مهمل هو أوائل الطلبة من الحالات الاجتماعية التي تمكنت من اجتياز الثانوية العامة بتفوق ولا تمتلك الأسرة إمكانية تحمل عبء النفقات الجامعية ,فالطالبة معمر الحاصلة على معدل 98.3 الفرع العلمي نموذج صارخ على هذه الفئة التي تمتلك الطموح ولكنها لا تملك الإمكانات المادية لتحقيق هذا الطموح .
ناشدت معمر كل من له قرار أو قادر على مساعدتها من اجل إكمال مشوارها التعليمي وتحقيق حلمها الدراسة في كلية الطب الذي تحول بينها وبينه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها واصفة أسرتها المكونة من 9 أفراد بالأسرة الفقيرة والتي تعيش على مساعدة من الشؤون الاجتماعية شرق مدينة رفح على الحدود في منزل تعرض في الحرب الأخيرة للضرر نتيجة لقصف الاحتلال الذي يبتعد عنهم أمتار قليلة وأنها بالكاد تستطيع أن توفر لها رغيف الخبز الذي تأكله لكنها تعجز عن توفير فرصة تعليم لها .
وقالت معمر على الرغم من كل الظروف الاجتماعية والمادية الصعبة التي تمر بها الأسرة كان لدي هدف وأمل وهو إكمال مشواري التعليمي وبفضل الله استطعت أن أتفوق في الثانوية العامة رغم دخل الأسرة البسيط والذي اغلبه يذهب لعلاج أخي المريض بالفشل الكلوي أما الآن فلم يعد الأمر يتوقف على إصراري بل قدرتي المادية وأتمنى أن أجد فرصة لإكمال مشواري التعليمي كي اخدم مجتمعي وأناشد الجميع بمن فيهم أهل الخير على تحقيق هذا الهدف المتوقف على القدرة المادية والتي لا امتلكها أنا أو أسرتي .
اسنات معمر النموذج المشرف على الإصرار الفلسطيني فعلت كل ما هو مطلوب منها للوصول لهدفها ويتبقى حقها على المجتمع والحكومة لمساعدتها في الوصول لهذا الهدف الذي يعيقها عنه الإمكانات المادية رغم أن هذا النموذج قد يكون الأقدر على الانجاز والإبداع إلا انه قد يعجز عن الاستمرار في مسيرته التعليمية فهل من المنطق تركه يتحطم دون أن نحرك ساكن .
تلفون الطالبة اسنات لمن يرغب في المساعدة
0599012869