يعتقد أغلب المدخنين أن تدخين السجائر يكون أقل ضرراً على الجسم من تدخين الأرجيلة والبعض الآخر يرى العكس تماماً، حيث نراهم يجيبون على سؤال إن كانوا مدخنين أم لا، بأنهم غير مدخنين اطلاقاً ولكنهم يستخدمون (الأرجيلة او الاركيلة او النرجيلة او الشيشة) بين الحين والآخر، ظناً منهم أنه ليس لها تأثير سلبي على الجسم كما تفعل السجائر،
خاصةً أن تدخين الأرجيلة لا يكون عادةً إلا في التجمعات والسهرات التي تقام في بعض الأحيان، كما يعتقدون أن وجود الماء بالأرجيلة، كفيل بتخليص التبغ من بعض أضراره، حيث يظنون ان الماء يعمل على ترشيح التبغ المار من خلاله، ولكن بالعكس الماء يزيده فتكا بالرئتين، حيث أثبتت العديد من الدراسات والبحوث الحديثة أن الأشخاص الذين يدخنون الأرجيلة بدلاً من السجائر يكونون عرضة للإصابة بنفس الأمراض التي يتعرض لها مدخن السجائر وبنسبة أكبر أيضاً، وذلك يرجع إلى العديد من العوامل،
منها: يتعرض جسد الأشخاص الذين يدخنون الأرجيلة لكمية مواد كيميائية سامة أكبر بكثير مما لو كانوا يدخنون السجائر ولفترة أطول، حيث تستغرق الجلسة الواحدة في تدخين الأرجيلة من 20 إلى 50 دقيقة يتضمنها من 50 الى 200 شهقة ونفخة أرجيلة، بينما تستغرق السيجارة الواحدة دقائق معدودة فقط لإنهائها.
وينتج عن عملية حرق الفحم الذي يتفاعل مع التبغ في الأرجيلة دخاناً ساماً جدا ، يؤثر سلباً على أعضاء الجسم المختلفة، مما يجعل تدخين الأرجيلة أكثر خطراً من تدخين السجائر.
كما تحتوي الأرجيلة على ضعف كمية النيكوتين مرتين ونصف من الموجودة في السجائر، مما يزيد من خطر الإصابة بالإدمان.
ويكون الشخص معرضاً للكثير من الأمراض المعدية، وذلك بسبب الاستخدام الجماعي لنفس خرطوم الأرجيلة، مما يجعل تدخين الأرجيلة أكثر خطراً من تدخين السجائر.
كما أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن تدخين الأرجيلة الإلكترونية قد يكون أكثر خطورة من تدخين السجائر، ومن تدخين الأرجيلة التقليدية أيضاً.
وهناك العديد من الأضرار الصحية الناتجة عن تدخين الأرجيلة، منها: زيادة نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وضعف في الرئة، مما يؤدي إلى نقص نسبة الأكسجين في الجسم.
زيادة نسبة الإصابة بسرطان الرئة والحلق والفم بين مدخني الأرجيلة مقارنة مع مدخني السيجارة.
تؤدي نقص نسبة الأكسجين في الدم التي يسببها تدخين الأرجيلة إلى إصابة الجلد بالشيخوخة المبكرة.
ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أفكار خاطئة عن الأرجيلة يعتقد البعض أن الأرجيلة لا تسبب الإدمان عند استخدامها مثل السيجارة، ولكنه اعتقاد خاطئ.
حيث تحتوي الأرجيلة على المادة نفسها الموجودة في السيجارة التي تسبب الإدمان، وهي مادة النيكوتين، وبنسبة أكبر أيضاً.
لذلك فإن الاستخدام المتكرر للأرجيلة يؤدي إلى الإدمان الفسيولوجي عند المدخن.
يعتقد البعض أن تدخين الأرجيلة أقل ضرراً من تدخين السجائر، ولكنه اعتقاد خاطئ.
حيث يتعرض المدخن، وغير المدخن أيضاً الذي يكون متواجد في الغرفة نفسها، إلى كميات كبيرة ومضاعفة من الدخان الذي يحتوي على عدد كبير من المواد السامة والخطيرة.
بالإضافة إلى العديد من المخاطر الإضافية للأرجيلة التي ذكرناها سابقاً.
يعتقد البعض أن الأرجيلة تعرض الجسم لكمية أقل من السموم مقارنة مع السجائر، ولكنه اعتقاد خاطئ.
حيث أثبتت العديد من الدراسات أن كل نفخة من الأرجيلة كفيلة بتعريض الجسم إلى ما يقارب لتر واحد من الدخان السام،
اخيرا هناك اضرار خطيرة مسرطنة ناتجة عن احتراق ورق السولوفان او الالمنيوم الذي يلف رأس الارجيلة وكذلك اضرار من احتراق السكر الموجود في المعسل حيث يتحول الى كربون ضار جدا للرئة
