وتقيم جيهان سلامة ارملة الفنان العالمى تاد المعرض رقم ١٢ بعد وفاته بقاعة بيكاسو بالتجمع الخامس.
ومن الجدير بالذكر انها تشارك بثلاث لوحات صغيره بجاليرى قرطبه بالزمالك بمعرض مشترك للوحات الصغيره.
وكانت من ضمن المعارض التى اقامتها لزوجها الراحل الفنان العالمى تاد معرضان جمعت فنانين من مصر،السعوديه، العراق، سوريا، ارميا ؛ حيث انها تهتم بتواجد اسم الفنان الراحل على الساحه الفنيه، وتخصص جزء من دخل المعارض للاعمال الخيريه.
ويعد “تاد” من رموز حركة الفن التشكيلي المعاصر في مصر، إذ عبر بريشته عن نبض الشارع المصري ومشكلاته على أغلفة مجلة “صباح الخير” وجريدة روز اليوسف.
تاد من مواليد 1946، شارك بريشته في مؤسسة روزا اليوسف منذ عام 1966 وشارك لمدة 10 سنوات كاملة برسوماته المتميزة في باب “نادي القلوب الوحيدة”، ولمدة 20 عاماً رسم لوحات باب “أنا والحياة”.
تقول جيهان سلامة ارملة الراحل إن قصة حبها لتاد استمرت حتى بعد مماته فهو مازال حياً داخل قلبها، لذا فكرت في تنظيم معارض لعرض لوحاته، إيماناً منها بأن الفنان لا يفنى.
نظمت 11 معرضاً واختارت مناسباتهما الخاصة كتوقيت لها، ففي عيد ميلاده أو زواجهما أو لقائهما الأول كانت تعرض اللوحات الخاصة بـ”تاد” خصوصاً تلك المُفعمة بمشاعره تجاهها.
توفي تاد في عام 2007 بعد صراع مع المرض جراء حقنة ملوثة أقعدته في القصر العيني مدة 6 أشهر، تطلب الأمر إعطاءه عدداً من الحقن باهظة الثمن.
وتضيف “علاقتنا كانت مفعمة بالحياة لم أكن تلك الزوجة التي تحاصر زوجها، رعيت كونه فناناً لا يحب القيود، وراعى هو كوني أنثى لها من الدلال والحب ما لها”.
اسكتشات عدة مازالت تحتفظ بها سلامة في مرسم تاد الخاص تحتفظ بها كما تحتفظ بمتعلقاته الشخصية، أقلامه، فوطته، وحامل الرسم بجواره وحذائه.
شقة بأحد البيوت القديمة بحي مصر الجديدة، مازالت تحمل بصمات تاد كما تحوي إبداعاته الفنية، لم تفكر هي يوماً في التصرف فيها، بل تزورها كثيراً من الأحيان لأنها تحمل جزءاً من روحه.
عدد كبير من اللوحات التي رسمها خصيصاً لها، وأخرى حملت معالم الحياة المصرية في مرحلة التسعينات وحتى وفاته.