من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

تكتل إعلاميات يطلق حملة يمنيات يصنعن السلام لنقل معاناة المرأة اليمنية في ظل الحرب للعالم

ص

كتبت الأعلاميةوالصحفية/صبرينا عمر

مدير مكتب القاهرة

مندوبنا الدائم بوزارة الخارجية والداخلية

أطلق تكتل أعلاميات يمنيات لدعم قضايا النساء حملة اعلامية تحت شعار “#يمنيات_يصنعن_السلام” تسلط الضوء على وضع المرأة اليمنية التي أنهكتها تبعات الحرب التعسفية التي لا تراعي فئات المجتمع الضعيفة والمهمشة ولا تحترم القوانين والأعراف الدولية . وتتناول الحملة الإعلامية الموسعة رسائلا تتضمن صورا متعددة لما تعيشه النساء من معاناة مختلفة عبر وسائل الإعلام المتاحة بما في ذلك وسائل التواصل المجتمعية المختلفة سعيا لتثبيت دعائم السلام في وطن أنهكته الحروب.

ويقود هذه الحملة اعلاميات يمنيات من مختلف التخصصات والتوجهات استشعارا من التكتل وعضواته الإعلاميات بالمسؤولية ازاء مايحدث وايمانا بدور الإعلاميات في خلق رأي عام وإسماع المجتمع المحلي والدولي صوت النساء ونقل معاناتهن،

ومساندتهن في إيقاف نزيف هذه الحروب التي تمزق نسيج المجتمع اليمني وتضاعف من أعباء المرأة اليمنية ودعا التكتل الجميع الى التجاوب معها لنبذ جميع أشكال وصور العنف والاضطهاد والظلم الذي تعانيه النساء في ظل اشتعال فتيل الحرب وتسليط الضوء على معاناة المراة فيها

وقال التكتل في بلاغ صحفي انه يتابع بقلق بالغ ما آلت اليه البلاد والتدهور الكارثي في الوضع الإنساني إثر مضي اكثر من 200 يوم على اندلاع الحرب و الحصار،

و يراقب عن كثب تأثير ذلك سلبا على النساء بشكل مباشر كونهن يشكلن أكثر من نصف تعداد سكان اليمن . واشار البلاغ انه في ظل تهديد الأمن الغذائي والصحي بشكل كبير جدا مما يعد تحدياً كبيرا على النساء و حملا ثقيلاً يصعب عليهن تحمله في ظل إقصاء المرأة عن العمل و التعليم لعقود طويلة،

واعتماد غالبيتهن على معيل رجل يتكفل بتغطية احتياجاتهن, ومع فقدان هذا العائل لكثرة القتل و التشريد و انهيار أسر باكملها أصبحت النساء اليوم في اليمن الأكثر تضررا من هذه الحرب التي لا ناقة لهن فيها ولا جمل. نص البلاغ بلاغ صحفي :

يتابع تكتل اعلاميات يمنيات لدعم قضايا النساء بقلق بالغ ما آلت اليه البلاد والتدهور الكارثي في الوضع الإنساني إثر مضي اكثر من 200 يوم على اندلاع الحرب و الحصار،

و يراقب عن كثب تأثير ذلك سلبا على النساء بشكل مباشر كونهن يشكلن أكثر من نصف تعداد سكان اليمن . وفي ظل تهديد الأمن الغذائي والصحي بشكل كبير جدا مما يعد تحدياً كبيرا على النساء و حملا ثقيلاً يصعب عليهن تحمله في ظل إقصاء المرأة عن العمل و التعليم لعقود طويلة، واعتماد غالبيتهن على معيل رجل يتكفل بتغطية احتياجاتهن, ومع فقدان هذا العائل لكثرة القتل و التشريد و انهيار أسر باكملها أصبحت النساء اليوم في اليمن الأكثر تضررا من هذه الحرب التي لا ناقة لهن فيها ولا جمل.

وفي هذا الصدد واستشعارا من التكتل وعضواته الاعلاميات بالمسؤولية ازاء مايحدث وايمانا بدور الاعلاميات في خلق رأي عام وإسماع المجتمع المحلي والدولي صوت النساء ونقل معاناتهن، ومساندتهن في ايقاف نزيف هذه الحروب التي تمزق نسيج المجتمع اليمني وتضاعف من أعباء المرأة اليمنية يطلق التكتل حملة اعلامية الكترونية تحت شعار #يمنيات_يصنعن_السلام .

وهي حملة يقودها تكتل الإعلاميات اليمنيات و يأمل من الجميع التجاوب معها لنبذ جميع أشكال وصور العنف والاضطهاد والظلم الذي تعانيه النساء في ظل اشتعال فتيل الحرب وتسليط الضوء على وضع المرأة اليمنية التي أنهكتها تبعات الحرب التعسفية التي لا تراعي فئات المجتمع الضعيفة والمهمشة ولا تحترم القوانين والأعراف الدولية . وتتناول الحملة الإعلامية الموسعة رسائلا تتضمن صورا متعددة لما تعيشه النساء من معاناة مختلفة عبر وسائل الإعلام المتاحة بما في ذلك وسائل التواصل المجتمعية المختلفة سعيا لتثبيت دعائم السلام في وطن أنهكته الحروب.

صص

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد