وأذهب فيك
طاغية .. وجبارا .. يقيس حدود مملكة العبيد …
تركتها لله مذ أعلنت أنك سيدتي …
وأنك لا ترين العبد من طبعي .. وفي ذاتي …
فيا لله كم أهديت من فرح .. ويالله كم أشعلت من نار …
تقدس فيك هذا الطهر … هذا الوجد … هذي الرقة البيضاء ..
تكتبني وتشطبني .. وأسمعها بملء القلب .. ثانية .. وثالثة .. وعاشرة ..
أراهن أن مملكة النساء لها .. ومملكتي ..
وأغنيتي .. وصوت قصيدتي .. ومحبتي .. وتحيتي .
7 / 1 / 2003
بقلم : ابراهيم النمر
الرقة / سوريا