من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

أمراض الإنترنت النفسية


الإنطواء – العزلة – النسيان – السهر – فقدان التركيز – زغللة النظر – السرحان – فقدان الشهية للأكل –والتأخر الدراسي – ليست هذه أعراض مرض الحب ، ولكنها أعراض الإدمان على شبكة الإنترنت.

وهذا المرض يصيب الشباب من الجنسين ، ابتداءا من سن العشرين حتى سن الثلاثين ، وضحاياه ليسوا بالمئاتلكن بالملايين في جميع أنحاء العالم. لماذا..؟ لأن للإنترنت سحره وجاذبيته ودوافعه السيكولوجية التي تجذبإليه الشباب .

فهو جهاز سحري يغري الشباب بالمعلومات والمعارف والإحصائيات والتكنولوجيا والأخبار والصور والأفلام

بلمسة بلحظة ولكن في نفس الوقت يغري الشباب بالعلاقات العاطفية والمناظر الجنسية الإباحية ويجذبهمبالصور والأفلام والمناظر المثيرة فهو يقدم الإدمان على الموسيقى ، وعروض الأزياء ، وكيف تصبح مليونيرا ،أو مهربا للمخدرات ، أو للأسلحة ، أو صانعا للقنبلة النووية، أو زعيما لعصابة دولية ، ويتسكع في شوراع

شبكة الإنترنت النصابون واللصوص وعصابات الإبتزاز الدولية ، سواء بسرقة أرقام بطاقات الإئتمان ، أوالأسرار العائلية ، أو تدمير العلاقات الزوجية السوية ، ونشر فيروس الخيانة الجنسية .

النصب بالبريد – وانتهى بالإنترنت :

وقديما قام شابان ألمانيان بالنصب على عشرات الشباب في أوروبا بنشر صور جميلة لفتيات في عمر الزهور

واسماؤهم: كارلا، دكانتا ، ١٧ سنة، ١٨ سنة، من هاويات المراسلة وقام عشرات الشباب بالمراسلة لهؤلاءالفتيات الجميلات آملا بالظفر بودهن والحصول على حبهن ، وحصل هذان النصابان على عشرات الآلاف منالدولارات والماركات والجنيهات الأسترلينية والهدايا وزجاجات العطور والملابس الداخلية، ووقع عشراتالآلاف للأسف في فخ هذين النصابين مع فقدان الثروة والوقت مقابل الوهم.

وهكذا يستعمل نصابوا الإنترنت الشباب الفاشل بعرض صور فتيات جميلات ونساء مثيرات راغبات فيالتعارف واللقاء مقابل مئات الدولارات وأحيانا تكون هذه الفتيات الجميلات والنساء المثيرات عبارة عن رجالماكرين ونصابين من المجرمين.

كذلك تقع فتيات بريئات ضحايا للوقوع في قصص عاطفية عبر الإنترنت من

هواة التشاتينغ أو التواصل عبر البريد الإلكتروني. وقد فقدت الفتيات أعز ما يملكن في لقاءات محرمة ، بعدهايكون المجرم الذي جر ضحيته بالكلام المعسول والوعود الكاذبة قد هرب بعد نيل غرضه الدنيء ولذلك نحذرالفتيات من هذه العصابات قبل فوات الأوان ، فاللبن المسكوب لا يعود للكوب أبدا .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

‫4 تعليقات

  1. jejeSALEH

    فعلا كلام صح وجميل وهذة االاعراض حقيقية النسيان والسهر والارهاق واحب ان اضيف شيئا بسيطا ان تتطور التكنولوجيا المفروض انه يطور من التقدم للرقى ولكن معظم الشباب المراهق بيستغله للعب والشات فاجو ان يكون فى توعية للاستخدام الصح والسليم خصوصا الشباب المراهق وجزاكم الله خيرا فيما تقدموه من استفادات حلوة وجميلة والله ولى التوفيق

الرد