من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

دعم شرفاء الاردن عن سكان مخيم ليبرتي اللاجئين الايرانيين في العراق

زهر1

كتب /زهير أحمد

مدير مكتب-طهران

مناشدة نواب في البرلمان الاردني قطع أذرع النظام العدواني الحاكم في إيران في الدول العربية الحل الوحيد والمؤثر تجاه الاعتداءات المتواصلة لهذا النظام حان الوقت للإعتراف بالمقاومة الشرعية للشعب الإيراني ضد النظام الحاكم في إيران تعلن اللجنة البرلمانية الأردنية من أجل إيران حرة أن 34 نائبا من البرلمان الأردني وقعوا بيانا مشتركا ناشدوا فيه قطع أذرع النظام الإيراني المعتدي خاصة في العراق وسوريا واليمن ولبنان مؤكدين أن مبادرة الدول العربية المشتركة تجاه اعتداء النظام الإيراني وعملائه في اليمن أظهر الحل الوحيد للتصدي الفاعل والمؤثر تجاه اعتداءات هذا النظام ألا وهو ابداء الحزم و الوقوف بوجهه بشكل جدي وفاعل مع تعزيز التحالف المبدأي بين المقاومة الايرانية من جهة والقوى والاحزاب والشخصيات المناهضة للتطرف الديني والارهاب الايراني في المنطقة، وان السبيل الوحيد للحد من تدخلات نظام ولاية الفقيه في دول المنطقة هو بالوقوف بوجهه وليس تجاهله او غض النظر عن تدخلاته لإن هذا النظام يستغل أية حالة تراخ او تراجع او تضعضع أمامه، حيث ان أية مواجهة لمخططات هذا النظام الدموي سوف تجبره على الانسحاب والهروب خصوصا واننا نعتقد بأن النظام حاليا في أضعف حالاته. وأعلن هؤلاء النواب في بيانهم حان الوقت لكي تعترف الدول العربية بالمقاومة الشرعية للشعب الإيراني ضد النظام الحاكم في إيران والتي أثبتت كفاءتها وأهليتها لان دعمها يمثل أفضل حل لتغيير التوازن في المنطقة وتحقيق السلام والأمن الدائم. كما إن النواب نوهوا بشأن الأعمال القمعية والحصار المفروض على اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي حيث يستقر اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق وقتل 117 منهم إلى الان جراء الهجمات الإجرامية من قبل عناصر النظام الإيراني و توفي 27 آخرين بالموت البطيء بسبب الحصار الطبي اللاإنساني المفروض عليهم مطالبين بتوفير الحماية للسكان من قبل الحكومة العراقية والولايات المتحدة والأمم المتحدة والإعتراف بمخيم ليبرتي كمخيم للاجئين ورفع الحصار عنه وإستبدال إدارة المخيم بأفراد يتمتعون بالنزاهة والحيادية وغير مرتبطين او تابعين للنظام الايراني . نص البيان الموقع من قبل 34 نائبا من مجلس النواب الأردني مرفق طيا. رئيس اللجنة البرلمانية الأردنية لأجل إيران حرة الدكتور محمد الحاج 25 تشرين الأول /أكتوبر2015 بيان قطع دابر النظام العدواني الحاكم في إيران في الدول العربية، الخيار الوحيد والحل الحازم لهذا النظام ولعناصره ضرورة سحب إدارة مخيم ليبرتي الذي يضم أعضاء مجاهدي خلق في العراق من سيطرة وكلاء النظام الإيراني أظهر العمل المشترك للدول العربية تجاه الأعمال العدوانية للنظام الإيراني وعملائه في اليمن أن الطريق الوحيد والفاعل لمواجهة أعماله العدوانية الوحشية هو الوقوف وقفة رجل واحد وإبداء الحزم بوجهه دون هوادة. إن تدخلات هذا النظام وتأجيج الحرب في أرجاء المنطقة حصدت الى الآن أرواح مئات الآلاف من المواطنين في الدول العربية، وعرضت أمن واستقرار هذه الدول للخطر. ان الغاية من هذه التدخلات وإثارة الحروب ليست إلا التغطية على دوامة الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخانقة والمستعصية التي تحدق بالنظام، وذلك عبر تصديرها إلى خارج حدوده. كما أكد خامنئي بعد توصل النظام الإيراني إلى الإتفاق النووي مع دول 1+5 قائلا:” إننا لن نتخلى عن دعم أصدقائنا في المنطقة“. ولهذا فانه من الواضح لدى الجميع أن استخدام هذه المفردات في عقلية خامنئي ليس إلا لمواصلة إراقة الدماء واستمرار عمليات الإبادة في المنطقة. ويريد خامنئي إيهام العالم ودول المنطقة بأنه لم يفقد هيمنته وقدرته بعد التوصل الإتفاق النووي ولم يتعرض موقفه ومكانته للخطر داخل مكونات السلطة الإيرانية. وأما فيما يخص اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي بالعراق، فإن الإجراءات القمعية وفرض الحصار عليهم ما زالت مستمرة، مما أسفر الى الآن عن مقتل 117 منهم سقطوا خلال الهجمات الإجرامية البشعة التي استهدفتهم في مخيمي أشرف وليبرتي بأمر من النظام الإيراني، كما لقي 27 من هؤلاء اللاجئين، حتفهم، بطريقة الموت البطيء جراء الحصار الطبي اللاإنساني المفروض عليهم. ومثلما جاء في المؤتمر المنعقد في باريس يوم 3 تموز/يوليو 2015 تحت عنوان «الاسلام الديمقراطي والمتسامح ضد الرجعية والتطرف»، بحضور نخبة بارزة من الدول العربية والإسلامية “فان سيل الدماء والنار التي أشعلها المتطرفون تحت يافطة الاسلام في بلدانكم يمكن وضع حد لها. والحل في التضامن والمقاومة الصارمة بوجه نظام “ولاية الفقيه” والمتعاونين معه أي بشار الأسد والتيارات التي تتبعه في المنطقة وتنفذ سياساته». وانه وفي مثل هذه الظروف فاننا نحن الموقعون ادناه على هذا البيان نضم صوتنا إلى صوت شعوبنا في الدول العربية الذين يعانون أكثر من اي شخص آخر من هذه الأعمال العدوانية والأزمات المختلقة، داعين الى تعامل حازم مع اعتداءات النظام الإيراني وقطع أذرعه في دول المنطقة، مطالبين في الوقت نفسه بتحقيق النقاط التالية: 1. النظام الإيراني المعتدي هو قلب الأزمة في المنطقة، وهو استاذ متمرس في اختلاق الفوضى والازمات ونشر الجريمة والار
هاب، ويجب قطع أذرعه في جميع دول المنطقة لا سيما في العراق، سوريا، اليمن ولبنان، ويعتبر ذلك شرطا ضروريا لاجتثاث التطرف والتشدد في المنطقة. كما أن أي تعاون مع هذا النظام يؤدي إلى تشديد الأزمات وتأجيج الحروب المذهبية والطائفية. 2. لقد حان الوقت أن تعترف الدول العربية بالمقاومة المشروعة للشعب الإيراني ضد النظام الحاكم في إيران والتي أثبتت جدارتها وكفاءتها. وهي أول من كشف عن تدخلات هذا النظام في المنطقة، ويعتبر دعم المقاومة الحل الافضل لتغيير موازين القوى في المنطقة وتحقيق السلام والأمن الدائمين. 3. يجب توفير الحماية لسكان ليبرتي وضمانها من قبل الحكومة العراقية والولايات المتحدة والأمم المتحدة وإعادة جزء من أسلحتهم الانفرادية للدفاع وحماية انفسهم أمام الميليشيات الحاقدة والمنفلتة. 4. يجب الاعتراف بمخيم ليبرتي كمخيم للاجئين ورفع الحصار عنه بشكل كامل وإحالة إدارة المخيم لجهات محايدة لا تخضع لنفوذ النظام الإيراني. اكتوبر/2015

زهر

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد