من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

نظمت أمانة القاهرة بمنظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان والتنمية مؤتمر بعنوان " تحديات الأسرة المصرية فى برلمان 2015 "

حنان

كتبت الأعلاميةوالصحفية/حنان أسماعيل

نظمت أمانة القاهرة بمنظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان والتنمية مؤتمر بعنوان ” تحديات الأسرة المصرية فى برلمان 2015 ” بدار الأوبرا وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ،

وكان المؤتمر بحضور كل من المهندس / جمعه سليمان رئيس مجلس إدارة المنظمه والدكتورة / نادية عمارة الداعية الاسلاميه والإعلامية ، واللواء / خالد خميس مدير قوات الأمن بالإسكندرية ، والاستاذ / أحمد ناقد مدير مركز النيل للإعلام ، والاستاذ / وليد سامى المستشار الأسرى ومسئول امانة القاهره بالمنظمة ،

حححححح

وبدأ المهندس / جمعه سليمان كلمته عن حملة صوتك أمانة التى تبنتها المنظمة على مستوى 12 محافظه لتوعيه المواطنين بكيفية الاختيار الصحيح لمرشح مجلس النواب وان يكون مرشح يمثل الناخب تمثيل حقيقي بعيدا عن زيف الشعارات والوعود الواهيه

وان يكون له برنامج يقتنع الناخب بأن هذا البرنامج هو ما يتمناه ويستطيع المرشح تحقيقه على أرض الواقع ،

وأن المنظمة حملت على عاتقها تبنى قضية هامة تمس جميع أفراد الشعب المصرى وهي التفكك الأسرى وان هذه الظاهرة بدأت في ازدياد داخل المجتمع المصري وأنها غريبه على مجتمعنا وأمله بأن يكون مشروع القانون الذي سيقدم من المنظمه لمجلس الشعب القادم سيكون بدايه للم شمل الأسرة المصرية وإعادة التوازن والإستقرار للأسرة المصرية.

وفي كلمه ألقاها السيد اللواء / خالد خميس عن ظاهرة التفكك الأسرى اعرب فيها عن ضرورة تكاتف جهود جميع مؤسسات الدولة والمنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى للقضاء على هذة الظاهرة وكل أسبابها من الجذور ،

ويجب أن يكون لمنظمات المجتمع المدني دور في كيفيه إيجاد حلول للحد من اسباب هذة الظاهرة ،

ححححححح

كما تناول الحديث عن ضرورة وجود دور رعايه صحيه ونفسيه واجتماعية لأطفال الشارع والعمل على إعادة تأهيلهم حتى يصبحوا اسوياء منتمين للمجتمع ،

وان استقرار جميع افراد الأسرة المصرية سيكون له أثر بالغ ودور حقيقى في بناء مجتمع قوي ومتماسك يبني ويرفع اسم وطننا الحبيب مصر. وفي كلمة الدكتورة / ناديه عماره قالت إن الاسره المصريه هي اللبنه التي يبني عليها المجتمع المصري

وان حالات التفكك الأسرى لها عده عوامل ومن أهمها أن كل فرد من أفراد الأسرة لا يعرف المعنى الحقيقي للفرق بين واجباته وحقوقه داخل الاسره فاللزوج والزوجة دور مهم في تربيه الأبناء

وان زياده حالات الطلاق الموجوده في مجتمعنا الآن هي نتيجه عدم الوعي الكامل بأننا نهدم قبل أي شئ أطفالنا فينشأ منهم غير السوي نفسيا أو اجتماعيا وأنهم بذلك يعملوا على إنشاء جيل لا يستطيع أن ينخرط وسط المجتمع ،

وان الله عز وجل حثنا على أن لا تنسوا الفضل بينكم وان الزوج والزوجة يجب أن يكونوا أكثر وعي وتفاهم وإعلاء مصلحة أبنائهم على مصالحهم الشخصية وان شاء الله بجهود الجميع والعمل على استقرار الأسرة المصرية ستكون مصرنا الحبيبه من أقوى المجتمعات.

ححححح

وفي كلمه الاستاذ / احمد ناقد والذي أشاد بدور منظمة مصر أولا في هذه التوعيه البناءه والفعاله في المجتمع المصري وان التفكك الأسرى نشأ لعدم عوامل وان يجب على الجميع ومنهم الدور الإعلامي في توعيه الأسر المصريه أن التفكك الأسرى له عواقب كثيره أولها على الأطفال وهم شباب المستقبل وجيل الغد

فيجب أن نحافظ على تنشأته تنشئة سليمه يفيد المجتمع المصري ويدفع إلى أن تكون مصر اولا وحث الجميع ان يجب توافر جهود جميع أفراد المجتمع مع أجهزة الدولة في العمل على التوعيه البناءه لخلق جيل جديد لا يوجد به أطفال أو نساء أو رجال محرمون من أن يروا ويتمتعوا بدفء الاسره ويجب على الجميع أن يعلم أنه هو بدايه الإصلاح داخل أسرته.

حححح

وفي كلمه الاستاذ / وليد سامى وفي السياق ذاته أفاد بأن المؤتمر المنعقد هو بمثابة ما نحلم به جميعا من أن يكون هناك وطن بأسره مستقره.. فإستقرار الاسره هو استقرار المجتمع وان كل فرد داخل الاسره حتى بعد الانفصال له حقوق وعليه واجبات فليس معنى الانفصال داخل الاسره أن يصبح الأطفال هم الذين يدفعون الثمن فيجب أن يعلم الزوج والزوجة أن هذا الطفل له حقوق وأولها عدم الحرمان من أبويه وأن يتمتع برعايتهما المشتركة ، ونظرا لزياده معدلات الطلاق والبحث عن سبب هذه الظاهره وجدنا أن من ضمن أسبابها هو بعض القوانين المعنية بالأسرة

ححح

وان يجب أن نضع رؤيه واضحه للحد من هذه الظواهر ولذلك قامت المنظمه بعمل مشروع قانون للأسرة المصريه سيقدم لمجلس الشعب القادم تعلقت به آمال الكثيرين من متضررى ومتضررات قوانين الأحوال الشخصية وأن يكون سببا في الحد من هذه الظواهر الغريبه على مجتمعنا فنحن نضع صوب أعيننا مستقبل مصر ومجتمعنا الذي كنا نتباهي بترابطه وتماسكه وأننا نعمل دائما على أن تكون مصر اولا ولهذا يجب أن تكون الاسره اولا. ومن الجدير بالذكر أنه حضر المؤتمر عدد من المرشحين والمرشحات بمجلس نواب 2015

وتم استعراض بعض مشاكل الأسرة المصرية أمامهم وعلى رأسها مشاكل متضررى قوانين الأحوال الشخصية وأبناء الطلاق والعنوسة والعزوف عن الزواج وأطفال الشوارع والزواج العرفى والبطالة وسوء العملية التعليمية …

كما تم الإستماع لرؤية بعض المرشحين والمرشحات البرلمانيين فى حل مشاكل الأسرة المصرية.

حح

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد