جرعة الحياة تكفي….بقلم:أبتسام الحمرى

كتبت/أبتسام الحمرى

مكتب -المغرب

ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺒﻪ ﻏﺎﺋﺮﺓ ﺷﺒﻪ ﺛﺎﺋﺮﺓ ..

ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ ﻟﻦ ﺗﺴﻊ ﺻﻼﺓ ﺳﺒﺎﺗﻲ ﻭﺭﻛﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﺪﻓﻘﺔ ..

ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻷﻭﺣﻞ ﻟﻦ ﺗﺠﻌﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺐ ..

أنت وحي من قلبي كما عاهدتك أيها المطر تحاول إغوائي بفوضاك الراقصة تزهد بالغيم العاشق وترفرف شاهقا مقبلا دمعي محاورا حبات المسك على خدي..

مجازفا لحني ولحن الثمالة و القدر!! ﻳﺮﻋﺒﻨﻲ ﺷﻮﻗﻲ ﻳﺨﺎﻟﺠﺎﻥ ﺣﺒﻲ ﻳﻀﺎﺟﻌﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻨﺠﺒﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺄﻧﻚ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻴﻨﻴﻖ ..

ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺗﺄﺭﺟﺢ ﻛﺸﺒﺢ ﻣﻮﺕ ﻋﺎﺻﺐ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺷﻬﺒﻲ ﻛﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺬﻯ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺝ ﻫﻮﺍﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﺔ ﺑﻲ .. عِشها لي..

كما لو خيَّرتُكَ بيني وبين مسامات قلبي..

قلتَ: متصوفة الخيال رخيمة الآه والوله عذراء هنا ميلاذك هناك.. لا..

كالتي ذابت شرا من هول عشق هاطل نازف.. زائف..

بل..كأنا دون قلب دنسه حب خافت..

ﺗﻨﺤﺼﺮ ﺃﻧﺎﻱ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﺎﻝ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻻ ﺃﺟﺪﻙ ..

ﺑﻴﻦ ﺃﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭﻟﻐﻂ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺖ .. ؟

ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻜﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻧﺘﻈﺮ .. ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ .. ؟

ﻓﻘﻂ .. ﻛﻦ ﺷﻬﻘﺔ ﻻ ﺭﻭﺣﺎ ﻛﻦ ﻧﺒﻀﺎ ﻻ ﺟﺴﺪﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺃﺑﻴﺔ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺗﺤﻴﺎ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻬﺎ ..

ﺑﺪﻭﻧﻚ ﻭﻣﻌﻚ ﻻ ﻋﻠﻴﻚ .. ؟

ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺤﺮﻗﺔ ..

ﺣﻴﻦ ﺃﻣﺘﻄﻲ ﻟﺤﻨﻚ ﺳﻬﻮﺍ ﺗﺨﻨﻘﻨﻲ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻵﻩ ﺃﺯﻑ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﺬ ﻣﻨﻲ ..

ﺃﻣﺪ ﻟﻬﺎ ﺧﻴﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ..

ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺮﻳﻴﻴﻴﻴﺐ ﻣﻦ ﻧﺎﺻﻴﺘﻲ .. ﺳﺄﻛﻮﻥ ..

ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻭﺩﻉ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺳﺄﺑﺸﺮ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺮﻭﺣﻲسأرمينى  ﻋﻠﻰ ﺷﻂ ﺍﻟﻘﺎﻓﻴﺔ

ﺳﺄﺑﺨﺮ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ﺑﻌﺒﻴﺮ ﻣﺜﻘﻞ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺗﻜﺎﺳﻞ ﻭﻟﻤﻠﻢ ﻧﻮﺭﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭ ﻫﻤﻬﻢ ﺑﺂﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺮﻱ

ﻭﻏﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺟﻔﻮﻧﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﻴﺖ ﻗﺎﺑﻌﺔ ﺑﻨﺸﻮﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﺴﻤﺮ

ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺗُﻘﺎﻣﺮ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﺘﺤﺒﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻗﻠﺒﻚ

ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺸﻬﺪ ﻓﺤﺒﻴﺒﻲ ﻋﺎﻫﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻳﺘﺸﻈﻰ

ﻭﻟﻮ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﻗﺪﺭﻱ ﻓﻌﺸﻘﻲ ﻟﻦ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻭجرﻋﺔ ﺍﻟﺣﻴﺎﺓ ﺗﻜﻔﻲ!!