قصيدة أيا زوجتي عاشق أنا لعينيكي

للمستشار / شريف أبو عيطة

قصيدة أيا زوجتي عاشق أنا لعينيكي

أيا زوجتي عاشق أنا لعينيكي

وكم تمنيت بهما اللقاء منكي

نبض قلبي وكأنه أنشودة للغناء أمير العاشقين

أنا نظمت أحرفي للبقاء يغار من معانيها كل نجم

حتى القمر بالسماء كتبت عنكي قصائد عجزت عنها خواطر الشعراء

نعم أهواكي ياعـمري فأنت مقصدي وأنت الضياء

منكي أتى داء عشقي و بقربك يكون الدواء

قالوا حبها هو دائه…

يعجز عنه حتى الأطباء و بقربها يكمن له.

..ففي حبها يكن الشفاء بات همس شفتاي اسمك..

.نداء وكأني طفل دون أمه بالعراء

عينيكي تروي شوقي وكأنني نجم وحيد بالفضاء

وفي لقياك ظمأ من بعده يأتي الري والارتواء

كل أحرفي اختزلت فصارت بين حرفين حاء وباء

أرى حبك ينمو فـى قلبي وكلي آمال

يوم يحين اللقاء رغم صمتي فيا روعة حبك راسخا

يزداد لوعة وارتقاء يسكن حنايا المجدولين بقلبي

يشع كالبدر في السماء ينير للعاشقات درب

و لجوارحي رمز العزة والشيماء كم أعشق فيكي نفسي

بعد أن تمنيت لها الفناء فلولا وصياك لي بأن أرعها.

..لكانت الأن عدم من هباء بين أحضانك أسير أنا من دون أغلال

ويهون كل جهد وعناء فأسرك خير عيش وأنفع لي من كل وصف أو دواء

نعم أميرك أنا ومولاك وسيدك وخادم لك في الإبتداء

أكتب كلمات قصائدي ولا أجد من فيضها داعيا للانتهاء

كلما كتبت حرفا لك تلون بلون الزهر والنقاء

فأبيض وأصفر للورود…ولون المحبين هي الوردة الحـمراء