من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر تقدم تحليل لأزمة جماعة الإخوان التي تهددها بالتلاشي

هههه

كتبت هند العربي ونهي عبدالخالق

ذكرت الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر برئاسة محمد سعد خيرالله مؤسسها في بيان اعلامي خاص بها ”

خرجت علينا أبواق الجماعة إعلاميا الأيام الماضية تتحدث عن الحشود الهادره التي ستتواجد في ميادين المحافظات تتصدر المشهد في موجة ثورية حاسمة لاسترداد الثورة تزامناً مع الذكري الخامسة لثورة يناير المجيدة. فكان التصعيد الإعلامي ناجح إلي حد كبير جدا في ظل اعتداء وقهر وظلم غير مسبوق من النظام للقوي المدنية الشبابية مما أصاب النظام بحالة أطلق عليها البعض “فوبيا يناير”.

البيانات الرسمية لجماعة الإخوان تتحدث عن مشاركة 700 الف بفاعليات ذكري الثورة25 يناير 2016 (وكانهم شاركوا وهم يرتدون طاقية الاخفاء) يظهر بوضوح ان الجماعة تعيش أزمة كبري لعدة أسباب :

اولا – الصراع داخل الجماعة بين ثلاث جبهات القطبين والشباب واخوان الخارج وكل منهم يتبني وجهة نظر مختلفة تماماً ويريد فرضها علي الجميع من ما انعكس علي القواعد التي فقدت القدرة علي الحشد تماماً (مع الوضع في الاعتبار جفاف مصادر التمويل التي كانت تتولي الصرف علي الحشد)

ثانيا -عدم اقدام الجماعة علي نقد ذاتي موضوعي تعترف فيه بالكوارث التي ارتكبتها(للانشغال بالمشاكل الداخلية) (ولان هناك قطاع مغيب يتحدث الي الان عن عودة مرسي)

ثالثا – لاول مرة في داخل الجماعة تتعالي نبرات التخوين والعمالة للامن (نشرت أسماء داخلية بعملاء تابعين للامن) وطالما بدات تلك الوتيرة فستستمر لفترة كبيرة جدا

رابعاً – الابتعاد التام مجتمعيا عن فرض قضية محددة يلتف حولها رجل الشارع العادي (ادرك الجميع ان الجماعة اهم من الجميع وهو ما فشلت القيادات من تجاوزه شعبياً)

خامساً – عدم تاثر الجماعة في مصر بالنماذج الناجحة في تركيا وتونس . التي انجازت الي (علمانية تلك المجتمعات) في الحياة واري ان ذلك يرجع الي النشاه الريفية لاكثر من 95في المائة من المنتمين للجماعة والتي يستحيل عليها الارتضاء بفرض ذلك،

سادساً – يظهر بوضوح انه منذ عام 52 والنظام يستخدم الجماعة ثم يحجمها والأمثلة كثيرة جدا ولكن يبدو هذة المرة ان الطلاق بائن ولا رجعه فيه الا بظروف ومعطيات محددة غير موجوده الان ولكنها في حالة حدوثها مرتبطة إقليمياً اكثر منها محليا

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد