. وسط حضور كبير للشركات الاستثمارية من مصر وروسيا وتحت رعاية وزارة التجارة والصناعة المصريه تم افتتاح مؤتمر التعاون الاقتصادي المصري الروسي والذى يعمل على إتاحة الفرص الاستثمارية بين الطرفين وفتح أسواق جديدة للسوق المصرى والعمل على سد احتياجات الجانب الروسي من كل المنتجات التى توجد داخل مصر من منتجات زراعية وصناعية .
وعلى الجانب الآخر توفير مايحتاجه السوق المصرى من صناعات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة. والعمل على أقامه المشاريع الاستثمارية من مصانع وشركات داخل المنطقة الحرة الجديدة التى سوف تقام فى قناه السويس الجديدة والذي وعد بيها السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
والتى سوف يكون لها عائد كبير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للدوله المصريه وفتح الأسواق المصرية على العالم وتسهيل الاستيراد والتصدير للسوق العربى والافريقى وفتح أبواب الأسواق العالمية كى تصبح مصر من أهم دول العالم وأبرزها فى مجال التسويق العالمى والتصدير والاستيراد من وإلى العالم سواء أكانت منتجات محليه أو عالميه. وتم عمل اجتماع بين الشركات الاستثمارية المصريه ومرادفها من الشركات الروسية وطرح المشاريع المتاحه بين الطرفين والتى سوف يكون لها العائد المادي للجانبين.
وعلى هامش المؤتمر تم عمل لقاء مع مسؤولي الشركات المستثمرة من الجانب المصري. أكد السيد المهندس حسين حلمى عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع الشركه الهندسة للصناعة السيارات أن التعاون المشترك بين الجانبين سوف يضيف التقدم التكنولوجي والمعدات الحديثة فى مجال صناعة السيارات من الجانب الروسي ودقه الصناعة والايدى العامله المصريه إلى تحسين مستوى الصناعة وفتح أبواب جديدة للسوق السيارات بالعمل على إنتاج مركبات توازى المواصفات العالمية فى مجال الصناعه والمنافسة على السوق العالمي وتغطية السوق السوق العربي والافريقى بعد تسهيلات الحكومه بإلغاء االتعريفه الجمركيه داخل المنطقة الحرة مما يؤثر على الأسعار فيتاح فرص التسويق بمنتجع عالمى بأسعار تنافسية.
وأضاف أن الشركة تم إنشائها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 59 بعد أن تخلت الدول المصدرة للمركبات عن مصر وكان يجب ان يكون لمصر استقلالية لصناعة السيارات التى لاغنى عنها فى كل شئ بجانب أن انخفاض التكاليف والجمركه سوف يؤثر بالإيجاب على الأسعار فى كل شئ كلما قلت تكاليف وسائل النقل كلما قلت الأسعار بالنسبة للسلع الغذائية ووسائل الموصلات.
وبسؤال السيد هشام السويدى والذى يعمل في مجال الطاقة أكد بأن التعاون المشترك بين البلدين سيذيد من كفاءة وإنتاج مجال الطاقة مما ينعكس على الدوله من تقدم علمى وتكنولوجى يجعل مصر من الدول المتقدمة في هذا المجال وذالك بعد توافر المعدات والمعلومات وإتاحة الفرصة.
ومن الجانب الروسي تم سؤال السيد أندريا وهو يعمل مسؤول فى وكاله روسيه للاستثمار بها العديد من المجالات الاستثمارية وقد أكد أن السوق الروسي يحتاج إلى منتجات كثيرة يستطيع ان يسدها السوق المصرى بعد إغلاق روسيا باب التجارة بين روسيا وتركيا وايضا غلق اروبا على نفسها بعد أحداث الإرهاب التى شهدتها والذى سوف يكون فى مصلحه السوق المصرى.
وأعرب عن مدى امتنانه للتسيهيلات التى أتيحت من الجانبين وخصوصا من الجانب المصري بعد إصدار قانون الاستثمار الجديد والذى يشجع المستثمرين للاستثمارفي مصر.
وقد حضر المؤتمر العديد فى مجالات البناء والطاقة والصناعة والتجارة من مصر وروسيا. وفى الختام أقيم حفل عشاء على شرف حضور وزير التجارة والصناعة الروسي دينس موتروف والذى أعرب عن تفاؤله لهذا التعاون المشترك بين البلدين وحب الشعب الروسى لمصر والتقارب بينهما فى الثقافات والحياة وحبه هو شخصيا لمصر وختم كلامه بمقوله لنجيب محفوظ تأكيدا منه انهم على دراية بالثقافة المصريه .
وقد حضر العشاء السادة الوزراء. السيد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة والذى ألقى كلمته التى ضمنت أن التعاون المشترك ليس وليد اللحظه ولاكن هو من سنين مرت ولاكن الجديد هو اكتمال شرعية الدوله المصرية من انتخاب مجلس الشعب واقامه مشروع قناة السويس الجديدة والمنطقة الحرة والذي سوف يذيد من هذا التعاون المشترك بين البلدين.
وقد رحب بالوزير الروسي والسادة الحضور من الجانبين. وقد حضر أيضا وزير الاستثمار ووزير التموين ووزير الإنتاج الحربي. والعديد من الشخصيات المهمه داخل الدوله المصريه. ومن المتوقع اليوم امضاء ثلاث بروتوكولات واتفاقيات بين البلدين فى مجال الصناعه والتجارة.
