تنتشر في بعض القرى عادات تزويج الفتيات في سن مبكرة ويترتب على ذلك العديد من المخاطر على الفتاة سواء صحياً أو اجتماعياً لذا نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع الإدارة الصحية و الإرشاد الزراعي بزفتى ندوة إعلامية حول ” أضرار الحمل المبكر ” و ذلك بمقر الإرشاد الزراعي . استهدفت الندوة رفع الوعي لدى الرائدات الريفيات بأضرار الحمل المبكر . في البداية تحدثت الدكتورة رانيا قنديل مديرة تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بزفتى موضحة خطورة الزواج المبكر على الفتاة من الناحية الصحية لعدم اكتمال النمو الجسمي للفتاة مما يترتب عليه ولادة مبكرة و أطفال مبتسرين و مشاكل ما بعد الولادة قد تؤدي لوفاة الأم أو الطفل وحدوث العديد من المشاكل الاجتماعية منها ارتفاع نسب الطلاق و ضربت بعض الأمثلة لحالات يتم فيها تزويج الفتيات زواجاً عرفياً نظراً لعدم بلوغهن السن القانوني (18) ويكتب وصل أمانة على الزوج وبعد بلوغها السن القانوني يتم تحويله إلى عقد رسمي و أثناء تلك الفترة من الممكن أن تحدث مشاكل ( يتركها الزوج و يرفض تسجيل عقد الزواج أو يتوفي و يرفض الأهل تسجيل المولود و العقد العرفي يحرم من الميراث) . ثم أشارت إلى بعض وسائل تنظيم الأسرة ومنها وسائل هرمونية ( حبوب أحادية الهرمون تستخدم بعد الأسبوع السادس للولادة حتى ينضج كبد الطفل لان الهرمون ينزل في اللبن ـ حبوب مركبة وشددت على عدم أخذها كوسيلة لتنظيم الأسرة بعد سن 40 سنة لأنها تؤدي لارتفاع ضغط الدم و ضغط العين و قد تسبب جلطات ) ، اللولب يتم تركيبه بعد 28 يوم من الولادة و صلاحيته 12 سنة ، حقن أحادية الهرمون كل 3 شهور ،كبسولة تحت الجلد كل 3 سنين و قدمت شرح توضيحي لطريقة وضع الكبسولة تحت الجلد ، الوسائل الموضعية كالواقي الذكري و اللبوس ، أما في حالة عدم الرضاعة يتم اخذ الوسيلة بعد 21 يوم من الولادة وكل سيدة تأخذ الوسيلة التي يقررها الطبيب بما يتناسب و حالتها الصحية . وفي النهاية طالبت من الحاضرات ( الرائدات الريفيات ) توصيل الرسالة للسيدات في القرى بخطورة الزواج المبكر و الأضرار التي تلحق بالفتاة صحياً و اجتماعياً . شارك في الندوة رائدات ريفيات على مستوى مركز زفتى . أدار الندوة الأستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائية الإعلام . قام بتصوير الندوة الأستاذ السيد سعد الله الغرباوي فني تشغيل أجهزة سمعية و بصرية بالمجمع . تحت إشراف الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام .
