من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

عندما يجف العطاء .! القلب أحياناً بل كثيراً يشعر بالجفاء تجاه آشخاص.

12467926_465614056957968_1770948046_n

كتبت الأعلامية والصحفية /سارة أسامة

مدير مكتب – ايطاليا وكندا

كانوا في السابق يمتلكون نبضاته لبرهه، كثيرا منا تنتابه هذه الحاله. حاله الغياب والحضور تتمثل في انخفاض كبير جداًفي نسبه المشاعر التي اعتاد عليها ،ولا ندري ما سببها في حينئذ، فأحيانا يرفض القلب التماثل للغياب وأحيانا اخري يتذكر الحضور .

تشتاق دقاته لحنين ماضي ولكنه ليس بنادم علي عدم التمسك بها .فكل قلب له الحق في التخلي او التمسك بقلب رآي من مصلحته آن ينتمي لقلوب آخري تشبهه هو ، من الطبيعي عدم اكتراث النبضات التي كانت تسبق العاصفة بالجفاء وعدم الارتياح في التكمله وهذا عن ثقه من القلب بأنه ترك الدقات تذهب متي تريد الي حيث تريد،،،

يجف حينئذ عطاء القلب لكل من شاركهم ايام ولحظات جميله .. الغريب أنه تأقلم علي عدم تذكيرها للقلب ،، حتي بابتت النبضات تشبه بعضها ،لا تشعر بألم الغياب ، وكأن الحضور والغياب وجهان لا يفترقا ،،

مشاعر مرت بحلاوه أيامها ومرارتها،، وكأن العقل والقلب أتفقا سابقا علي عدم الاهتمام للغياب ،،رنات هاتف ،لم تعد لها قيمه ، وكأن جميع المشاعر اتحدت علي تقبل فكره الغياب .

دون التفكير في العودة الي السابق ،دقات القلب ورنات الهاتف لم تعد لها تأثير علي المشاعر ،وكأنها حسبت كل هذا الجفاء قبل أوانه ولذالك حدثت دون اي الم يذكر،كمريض واخذدواء وتعافي من المرض الذي أخذ كثيرا من الوقت ،،

اصبح الان المرض لا وجود له ولا حتي الدواء قابل للإستعمال ،وكان القدر كان يحمل في طياته أوقات جميله قادمه تسعد القلب وقد تركت المرض والدواء ،الذي آخذا وقتا طويلا للشفاء،،ولكن سبحان الله العظيم .

المرض والدواء وجهان لعمله واحده ،،وجه أمرض القلب ،،والوجه الاخر دواء ورغم مراره مذاقه الا انه قدم الشفاء،،فالحمد لله رب العالمين ،، القادم يتحدث ،،بلغه مختلفه تماما عن الماضي ،فما بالكم بمريض عفاه الله بعد المرض ،لابد ان يستعيد رونقه وأناقته ،ويظهر بعيون تلمح سعاده وراحه وكأنه كان يستشعر من قبل الكذب والنفاق من بعض القلوب التي كانت تقضي أوقات المرح لحين الجد الحتمي ،

ولكن كانوا يظنون ان المرض مميت والدواء مسكّن ،ولكن الحمد لله الإخلاص في القلب سبب الشفاء التام من كل الأمراض التي كانت تتمثل في أشخاص يتمتعون بلغه وضيعه لمضيعة الوقت مع قلوب أخلصت ولم تندم مطلقاً علي الإخلاص لانها كانت تدرك النهاية فمرضت وتعلمت كيف يكون الدواء بمقدار الالم حتي تتمكن من الشفاء،،

فهنيئا لقلوب اتعبها المرض وتمثلت بالشفاء الحمد لا خاسر ولا نادم علي ما مضي فقد مر بفترة نقاهه حتما من الضروري ان يمر بها ،مثل يقال في هذه الحاله ،،الداء بنفس الدواء يشفي وقد كان ،،أصبحت الحياه اكثر املاً.اصبح الغياب مجرد لفتات علي ممر الحياه ،والممر الاخر لافته أمل مكتوب عليها ،،سر للأمام ولا تنظر للخلف ،

هذا سر النجاح دعهم يتلونون مثل الثعابين علي كل الأشكال يضحكون أمامك ويطعنون فيك من الخلف ،يظهرون المحبه ويقولون اكثر مما تحمل أنفسهم من حقد وانانيه ،

عزيزي القلب دع الدقات تبتسم علي تصرفاتهم أمامك لأنك تعلم حقيقتهم ،فلا يعنون لك شيئا ولا انت تتذكرهم فقل سلاما علي مرضً الله هو الحامي ،،،،

دمتم علي خير وسعدت أنا بالقادم ان شاء الله فتنظيم الحياه من جديد شئ لابد من استعمال سله المهملات لتنظيف أوراق لم تعد تعنينا

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد