من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

(المصريون لا يعرفون الطلاق المحترم) بقلم /نانسى بخيت

1932027_479163848951145_505500871_n

كتبت الاعلامية والصحفية/نانسى بخيت

مدير مكتب الاسكندرية

 الف سيده يلجان للمحاكم سنويا للحصول على الطلاق و5ملاين قضيه طلاق مؤجلهو40 الف حاله خلع وكشف الجهاز المركزى للتعبئه العامه والاحصاء فى مصر عن وقوع حاله طلاق كل 6 دقائق وان هناك 188 الف حاله طلاق كل عام ورصدت الاحصاءات 24 حكما بالطلاق تتصور كل يوم فى محاكم الاحوال الشخصيه وطبقالا حدث احصاء سكانى تم اصداره مؤخرا فان النسبه الاكبر من حالات الطلاق تقع بين المتزوجين حديثا حيث تصل نسبه الطلاق فى العام الاول 34% بينما تقل النسبه الى 21.5% خلال العام الثانى من الزواج وحزر الجزاء من تنامى ظاهره الطلاق السريع مطاليين فى الوقت ذاته بالبحث عن سبل سريعه لمواجهتها والا فالبديل هو تفكك وانحياز عشرات الالاف من الاسر والتى تلتهى اغلبها بالطلاق او الخلع فى محاكم الاسره وامام منصه القضاء واعتبرد على جمعه مفتى مصران السبب الرئيسى فى حالات الطلاق فى مصر هو تهميش دور الدين فى الحياه الاجتماعيه حتى صارت اقل مشكله بين الزوجين تنتهى بالطلاق ولو كان الامر مجرد اختلاف فى وجهات النظر ومن الوقائع الطريقه لحالات الطلاق عندما تقدمات استاذه جامعيه بدعوى طلاق ضد زوجها الاستاذ الجامعى لانه يتناول الفول المدمس على عربه فى اشارع واشتكت اضا من تاخره فى الحصول على درجه الاستاذيه التى حصلت عليها قبل ثلاث سنوات وقضت امام رئيس مكتب النسويات فى محكمه الاسره قصه زواجها من زميلها الاستاذ الجامعى ذى المستوى المادى المتوسط حيث انها تنتمى الى اسره عريقه وذات اصول تركيه وانها اكتشفت ان زوجها يقف كل صباح لتناول الفول على احدى العربات التى تقف بالقرب من المنزل مما يسبب لها احراجا شديدا ويسئ الى سمعتها وسمعه اسرتها وقدقام رئيس المكتب كما ذكرت صحيفه المصرى اليوم باستدعاء الزوج الذى اعترف بحبه لزوجته وعدم تقصيره فى اداء واجباته الزوجيه والاسريه واكدانه يتناول الفول كمواطن وليس كاستاذ جامعى كما ان تاخره فى الحصول على درجه الاستاذيه يرجع الى موضوع البحث الطويل الذى اعده المشرفين على الرساله وقد حاول رئيس المكتب الصلح بين الزوجين الاان الزوجه اصرت على طلب الطلاق فتمت احاله الامر الىالقضاءومن الاحصائيات الخطيره لحالات الطلاق 567الف حاله طلاق مقابل 48 الف عقد زواج فى 2007فقطوهذه تعد كارثه بكل المقاييس على المجتمع وينجم عنها تشرد الاطفال وانضمام عدد كبير منهم للمتسولين والمجرمين من الطرائف فى احصائيات 2007حدوث1000حاله طلاق بسبب عدم انجاب الغرائز البشريه ولم يقاوم الطباع الانسانيه فهيا لها الاسباب بالزواج لتشبع نهمها وتروى ظماها دون ان تغضب الله ورسوله فالزواج من اجل سنن الاسلام واقدس اداب الدين ولاكنه مع وكرامته وليحميه من عبث العابيثين فالرجل سنن الاسام واقدس اداب الدين ولاكنه مع الزواج شرع الطلاق ليحفظ للزوج حرمته وكرمته وليحميه من عبث العابثين فالرجل يخرج من بيته اول النهار وهو فياض بالحركه مسرور القلب ليتحمل اعباء الحياه ولاكن سرعان ماتستقبله الحياه بمشا كلها ومعضلاتها فيتحمل فيها فيها من المتاعب والالام ما يتحمل فلا ياتى اخر النهار الاوهو محطم الاعصاب منهوك القوى ضيق الصدر فتستقبله زوجته بابتسامه مشرقه او نظره ساحره من قلب يفيض بالانوثه والحنان وهذا هو السر الغامض الذى وضعه الله فى شخصيه المراه فلماذا اصبح الزواج اليوم عبئا ثقيلآ وهما طويلا ومصدر لكل شقاء وخلاف ولماذا امتلاءت المحاكم بالالاف من حالات الخلع والانفصال بعد ان اصبح سجن مظلم ونار موقده وعذاب اليم سبب ذلك فيها اعلم اننا لم نراعى فى زواجنا اوامر الله ولم نتبع فيه نصائح الرسول ولاتعاليم الدين فالزواج ليس متعه جسميه ولا رغبه عاطفيه ولا لذه بهيميه لا كنها واحه وارفه الظلال تظلل كل حياتنا ونظره سريعه على واقعنا فنرى الحلف بالطلاق على لسان جميع الطبقات التى تعيش بينها من اعيان وموظفين وتجار وصناع فتجدهم يقسمون قبل ان يقولوا ويحلفون قبل ان يفعلوا بمنطق معكوس وايمان كاذبه وزمم خرابه وهذه ايمان لا ينخدع بها الاالبسطاء والمغفلون فكثيرا ماتطلق المراه نتيجه لكثره الحلف بالكلاق ثم يجامعها الرجل ويعيش معها فى الحرام وقد قال لى احد اساتذه الفقه انه على مدار سنوات عمره بعد ان عرضت عليه الالاف من حالات الطلاق ايقن لا محاله ان الملاين من المسلمين يعيشون حراما مع ازواجهن نتيجه الحلف بالطلاق ومن الاسباب الاخرى للفشل فى الزواج عدم الاختيار على اساس من التقوى والدين ولاكنه قام على اساس الغريزه الجائعه والعاطفه المتوهجه والنظره الخاطفه والضيقه سرعان ماتتبدء هذه الاشياء ويحدث النفور والطلاق اما الزواج القائم على الايمان والدين والعفاف والتقى وخشيه الله والخوف منه كل هذه من مقومات الزواج الناجح فليس كل امراه تصلح ان تكون زوجه وزعيمه اسره فيجب ان يكون الين والخلق نصب اعين من يريد الزواج كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم تنكح المراه لاربع لما لها وجمالها وحسبها ودينا فاظفر بذات الدين تربت يداك فالطلاق هو ابغض الحلال الى الله والذى ماشرعه الله الا اخر دواء لهذا الشقاء لذلك هو ابغض الحلال الى الله الرجل ان يعاشر زوجته بالمعروف مادامت صالحه قانته فان هى تمرددت عليه وخرجت عن طاعته فهناك الامر بالمعروف والاقناع بالحسنى فلعل فى قلبها مرض يشفيه الوعظ ولعل فى عقلها مرض يشفيه الوعظ ولعل فى عقلها ضلال يهديه الارشاد ولعل فى صدرها وشايه يزيلها العتاب فاذا لم يفد الو عظ والارشاد فليجر الزواج مضجعها وليفارق فراشها فلعلها تفكر فى امورها وتتوب ا
لى رشدها وان لم تنجح هذه الوسليه فهناك الضرب الموجع والتاديب المقنع واذا لم تنجح هذه الوسليه فهناك الضرب الموجع والتاديب المقنع واذا لم تنجح هذه الوسليه فهناك الحل الاخير هو حكم من اهله وحكم من اهلها ليدرسا القضيه ويبحثا المشكله فان استطاعا ان يوفقا بينهما فيها ونعمه والا فالطلاق والفرق واخر الدواء الكى.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد