نظرت محكمة الملالي يوم 20 نيسان برئاسة الجلاد صلواتي وخلف أبواب مغلقة ملف السجينة السياسية نرجس محمدي. ورغم قضاء جزء من ادانة نرجس محمدي وكذلك مرضها الذي يستوجب اطلاق سراحها المشروط، الا أن هذه السجينة مازالت قيد الحبس. انها مصابة بمرض رئوي حاد والشلل العضلي. الأطباء يقولون ان أمراضها تتفاقم في ظروف السجن والبيئة المضطربة ويمكن أن تعرض حياتها للخطر. اعتقلت نرجس محمدي في 5 أيار 2015 على يد رجال الأمن القضائي في منزلها دون اطلاع مسبق وتم نقلها الى سجن ايفين . ووفق عائلتها فان وزارة المخابرات سيئة الصيت وجهت ضدها تهمة التعاون مع داعش بسبب معارضتها لاعدام عدد من المواطنين السنة.