بقلم / سليمة مليزي
مدير مكتب الجزائر
كم من فصول مضت
على تلال الزمان
وتركت الأرض. حبلى بالفرح
تكتب تاريخ البشر
و تنتظر ولادة عسيره
لانتصار الأرض
من خاسرة أثقلها الوجع
كم من تاريخ لديك أيها الوجع
وكم من وجعٍ .. سكن القلب
في رعشة الفصول تنتحر المسافات
على زمن اخرص .. تائهٍ
تنتحبُ الأشواق .. لفرح مؤجل
وأصواتنا. تختنق في حناجرنا
من يكتب تاريخا خانه التاريخ
لتتلوا أنشودة وطن
لا يلد الحرف .. من العدم
ولا العيون. تذرف دموع الحبر
لتكتب حرقة الآه …؟
من يكتب خيانة الوطن … منْ
منْ يشعل الشموع. حزناً .. منْ
من يتجرأ على فتح الدفاتر القديمة
المكللة بالحنين والصدق
من يقرؤك السلام يا وطني
يوماً .. على رذاذ الغيم
لتتلوا أنشودة وطن
ليستقبلنا الفرح
عند حافة الحنين
وآخر قطرة غيث
ستغسل وجع الآه .. من الآه .
ياوطنى ….أأأأأأة؟