كأنك تدعوني للهوى بقلم الشاعرة /ليلى ابراهيم نصار
التاريخ:
63 مشاهدة

بقلم/ليلى ابراهيم نصار
مكتب-تونس
كأنك تدعوني للهوى
أو لست تدعوني للهوى،
فأنا الفاتنة ما بين غروب ومشرق،
تعالى نشرب من كأس الغرام سوى،
كأنك تدعوني للهوى.،
لتزلزل أنوثتي عند أول لقاء،
يا أيها السامر بين ليلين لك الأرض،
ولي اشواقي معلقة في كبد السماء،
هلا ذرفت بعض حنينك فلقد تلظت مشاعري واهتزت واختلط الأنا، بالأنا،،
قد غدوت أسرق من لحظك بعض طل من رؤى،
فأنا، لست عقيمة في الحب إنما خجولة عذراء،
يا ملكا تربعت عرشي ومن ذاك الذي مني قد يعصي لك أمرا،،
أشتاقك فأتهور وأتسرع وأضطرب وأختنق وأفتض عذوبة ثعرك في الهوى،،
لا ترحل مجددا إنما إبق هنا.
-
-
-