من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

هنا القاهرة لا مؤاخذة…بقلم/سلسيل المصرى

12421566_933996053349937_1616510712_n

كتبت الاعلامية والصحفية /سلسبيل المصرى

مدير مكتب أسيوط

 

هنا القاهرة جمله ليست طويلة ولكن تحمل معاني كثيرة لمن يفهم ويعي قيمه تلك الجملة التي تنادي بها الإذاعة المصرية بلسان مذيعيها فتزلزل سطور التاريخ وتوقظ النائمين في كتبه وبين سطوره .

هنا القاهرة التي هي مصر المحروسة التي قهرت كل الغزاة علي مر العصور ،هنا القاهرة التي أذابت كل الثقافات في بوتقة الثقافة المصرية وصنعت منها ثقافة بطعم مصري خالص ،فمنذ أن أنطلق صوت الأثير في جنبات المحروسة ثم مصر جميعها ثم العالم أجمع من إذاعة مصر الغالية وهي تشكل وعي وثقافة المصريين جميعهم فقد التف حولها الناس في كافه ربوع مصر

سواء في القرى أو المدن وقد استطاعت أن تنشر الفن والشعر والتذوق الراقي لجميع أنواع الفنون فكانت أم كلثوم بشدوها الراقي الذي علم فلاحين مصر وبوسطائها اللغة العربية وجمالها فحفظ الناس بحب كل كلمات أغانيها  ،وقد نشرت التدين الوسطي الذي ساهمت في تنوير العقول به بمساعدة علماء الأزهر ومشايخه المعتدلين مثل محمد رفعت ومصطفي إسماعيل ثم الشيخ المراغي  وشلتوت والباقوري والشعراوي.

وقد ساهمت الإذاعة في صنع أرشيف وتاريخ للمصريين لا يمكن تزويره جميع الإحداث مسجله ومدونه بأيدي أبنائها فإذا أرادت الأجيال القادمة التحقق من التاريخ كانت الإذاعة الأرشيف الأصدق ..

وعرف عبد الناصر قيمه الإذاعة وأهميتها لذلك صنع منها موجات عديدة بمختلف اللهجات حتي تصل لكل الشعوب بمختلف لغاتهم .فتصبح زراع سياسي وثقافي للدولة في عمق أي دوله تريد ،ولكن بصورة محترمة وليس كالغزاة،وكيف يكون كل ذلك بدون عقول واعية مخلصه لبلدها وليس أصوات جميله فقط .

فيشهد الزمان أن هناك عمالقة وراء هذا الصرح العبقري الخطير مثل محمد محمود شعبان وصفيه المهندس وطاهر أبو زيد وفهمي عمر وصالح مهران وأبله فضيلة وكثير من العمالقة الذين حفروا أسمائهم في صفحات من نور .

.فكيف بعد ذلك يصل الحال أن تصبح الإذاعة هي مصدر الخوف لنا كمصريين فمنذ أن أصبحت ألأستاذة ناديه مبروك علي رأس الإذاعة القومية المصرية وبدءنا نعود للخلف وكان بلدنا محتله حاله من الصراع الخفي لتتخلص من كل مصري شريف وطني في الإذاعة المصرية وخصوصا البرنامج العام ،عندما يصبح شامخ الشندويلي ألإخواني الذي لا يخشي الله في بلده هو من يقوم بكتابه الكثير من أعمال الإذاعة تبقي إيه الحكاية ،وقد حاولت الأستاذة

ميرفت خيرا لله أن تمنع التعامل معه ولكن ألأستاذة رئيسه الإذاعة رفضت ،فليسألها احد لماذا ..عندما تتحول النشرات والفترات ألإخبارية التي تقدمها بعض المذيعات ألأخو انيات المعروفين بالاسم والذي أبعدتهم ميرفت خير الله عن الميكروفين لأنهم غير أمناء في ما يقومون به

وسبق أن أمرت أحداهم في عهد مرسي مذيعه شابه تعمل تحت أشرافها بحذف خبر هام خاص بتوكيلات للسيسي من نشرة الأخبار ، والمذيعة الشابة لم تدرك انه فخ تضعها فيه زميلتها وأطاعتها بحسن نيه  وهذا يعتبر في القانون جريمة أمن قومي ولكن وزير ألإعلام ألا خواني صلاح  (تعالي أقولك فين) حفظ التحقيق، تتحول لفصول مسرحيه هزليه يبقي أية الحكاية

،عندما يتم الانتقال إلي الإذاعة الخارجية بدون تنويه فجاءه وكأن المستمع ليس له أي قيمه لتنويه لكي يعلم أين هو الآن ولماذا يقطع البرنامج أو الفقرة التي يتابعها وممكن يكون هناك ضيف علي الهواء يقطع عنه التليفون أو المداخلة دون أي تنبيه أو اعتذار.

لا أريد أن يصل بينا الحال لان تصبح إذاعتنا الحبيبة مصدر لبث السموم في أذان المستمعين .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد