أفادت وكالة هرانا المؤسسة الخبرية لمجموعة من فعالين حقوق الانسان في إيران مشيرة الى قرار جديد من قبل مديرية السجون في النظام الايراني بان تم ممنوعية ارسال كل رسالة من قبل السجينات في ردهة النسوة في سجن ايفين الى ذويهن فضلاعن الغاء كل مجازات لهن حتى اشعار آخر. ذكرا ان هذه الردهة ردهة السجينات السياسيات. احد مصادر قريبة لعوائل السجينات مع اعلان هذا الخبر قال لوكالة هرانا: قبل هذا ، حسب السياق المعمول كانت الرسائل بين العوائل والسجينات مرسولة ابتداء الى دائرة الصيانة وبعد الدراسة و مطالعة كاملة لها اذ لم يكن لها مشكلة سمحت لها و حسب التعليمات كان يجب ان لا يكون فيها الكلمات السرية، او اشارة الى ظروف السجن و المسجونين واذا كانت مثلها لكانت الرسالة عائدة. ومن ثم اضاف ذلك المصدر مؤكدا: في ايام اخيرة واجهت العوائل والسجينات التي قمن بتبادل الرسالة باعلان ممنوعية الارسال من قبل مسؤلي السجن مستدلا على قرار جديد الا ان المسجونين لا يعلمون شيئا من هذا القرار و سبب صدوره وأحد آخر من المطلعين في حوار مع هرانا اعلن تم توقيف كافة طلب مجازات السجينات في ردهة النسوة باسباب مجهولة حتى اشعار آخر في ردهة السجينات بسجن ايفين المعروف بـ”ردهة النسوة” تتواجد كثير من الامهات الكادحات و النساء المتجددات ومختلفا مع الردهات الاخرى في ايفين هن محرومات من الاتصال الهاتفي مع ذويهن في خارج السجن فضلا عن لقاءاتهن محدودة و لهن مشاكل بيئية كثيرة هذا ويبدو بعد نشر اسماء 25 من السجينات السياسيات المحبوسة في هذه الردهة من قبل هرانا وبوجه خصوص بعد تسريب تصريحات السجينة المحامية نرجس محمدي و اثارة موجة الحمايات العالمية منها يبدو مثل تلك الاجراءات المضايقة وما يجب على الاحرار كشفها وفضحها على الاستمرار.
