تم تنفيذ حكم الجلد بحق 17 عاملا في منجم آق دره للذهب في اذربايجان الغربية إضافة إلى غرامة نقدية بعد 2087 سنة على تصليب زملاءهم التاريخي اسبارتاكوس و وأنصاره وفي الذكرى السنوية ليوم العمال العالمي.
وتم مقاضاة هؤلاء العمال بموجب ملفين قضائيين تم فتحهما ضدهم على حدة في شعبة لمحكمة مدينة تكاب وشعبة لمحكمة الإستئناف في محافظة اذربايجان الغربية فيما جرى تنفيد حكم الغرامة النقدية البالغه 500 ألف تومان وتوجيه 30 إلى 100 ضربة سوط بحق كل واحد منهم وأدين المتهم السادس بشكل منفصل بالسجن 3 سنوات.
وجاء الملف بشكوى تقدم بها قسم الحراسة لشركة بويا زركان بإعتبارها صاحب العمل وهي تابعة لقوات الحرس بتهم مثيرة للسخرية من قبيل ”منع وصدّ الناس من الإعاشة بخلق الفوضى والصخب” و”الإساءة إلى حارس الشركة” و”تمزيق ملابس وإيقاف الحارس غير القانوني” و”تحطيم متعمد للوحة الشركة” حيث ثتبت إدانتهم جميعا على أساس حكم المحكمة الإبتدائية.
ولهذه التصرفات الوحشيه ضد العمال نماذج سابقة، حيث أفادت وكالة إيلنا الحكومية في 26 أيار أنه ”خلال شهر آذار للسنة الماضية أدين 5 من عمال منجم تشادرملو في محافظة يزد بالسجن سنة والجلد كما في نفس الشهر أدين 2 من ممثلي عمال الأفران في سنندج بالسجن 5 أشهر والجلد 30 ضربة كما أدانت المحكمة العامة في الميناء المسمى بـ خميني 4 عمال لشركة رازي للبتروكيمياوية بالسجن 6 أشهر والجلد 50 ضربة.
يذكر أن شركة بويا زركان آق دره تعدّ أكبر شركة لاستخراج الذهب من الأحجار المنجمية في إيران وهي تابعة لقوات الحرس ويتنظر نحو 550 عامل في المنجم بحلول موسم الشتاء أن تكون أسماؤهم من ضمن قائمة ”التعديليين” إذن يساورهم شعور دائم بالتوجس والخوف من البطالة إضافة إلى أن المقاول يصرف مرتبات العمال بالتأخر ولا مخصصات مهنية لهؤلاء العمال وإنهم يشتغلون 120 ساعة إضافية شهريا ورغم ذلك لا ينتبه صاحب العمل في حساب مرتباتهم إلى مخصصات العمل الإضافي. (موقع تكاب آق دره 27 آب 2010)