في إطار سياسية الانفتاح، وسعيا منا للتعريف بعض النماذج المغربية الساطعة خارج البلاد التي بصمت على التميز والتألق في عدد من المجالات، اليوم نقدم لكم نموذج شاب مغربي استطاع أن يخلق الحدث بدولة الامارات كإمام ورع و صاحب صوت شجي أصبح محبوب الجميع، من نتحدث عنه هو الإمام رشيد آيت خاطر الشهير بـ” الرباطي ” الذي ولد و ترعرع بمدينة الرباط ، و بها تعلم قواعد التجويد على يد الشيخ محمد الكنتاوي، و تم أثم حفظ كتاب الله على يد الشيخ الفاضل رشيد إفراد والشيخ محمد يميني بمراكش ،وبعض المشايخ الأجلاء ، لينتقل بعد ذلك إلى دولة الامارات العربية المتحدة ، حيت تفرغ لتعلم القراءات العشر على يد مشايخ كبار ، كالمصري الشيخ سمير عبده مطر ، و هو من كبار طلبة الزيات رحمه الله ، وكذا الشيخ حجاج مصطفى الشهير بـ ” وائل ” .
إلى ذلك فقد نال الإمام الرباطي ما تيسر من في الشرعية على يد الشيخ سيدي يحي بن محمد الجكني الشنقيطي والشيخ ابراهيم العشماوي والشيخ عادل السنيد عن الشيخ ايمن سويد في متن الجزرية، وإجازة في المتون العلمية عن عدة مشايخ منهم الشيخ الدكتور سيف علي العصري، تم حصل بعدها على بكالوريوس من جامعة افريقيا العالمية بالسودان.
وقد عمل الاستاذ رشيد آيت خطر إماما وخطيبا منذ سنة 2005، ناهيك عن إشرافه الشرعي والإداري الخاص على عدة دورات في تجويد القرآن الكريم وتدريس علومه، وأيضا كرئيس للجنة التحكيم في مسابقات محلي، ولأن إسمه أصبح نارا على علم في دولة الإمارات فقد استدعي ما مرة للمشاركة في عدة برامج إذاعية كـ ” ختمة “الذي يبث مباشرة على الهواء كل رمضان، ولسنوات عديدة.
ويتواجد حاليا الإمام رشيد بالديار الإيطالية، بعد تلقيه دعوة من خلال تقديم محاضرات ودروس وندوات وخطب خلال شهر رمضان المبارك لأفراد الجالية العربية المقيمة هناك.
تجد الإشارة، أن رشيد حاصل على تزكية من المجلس العلمي المحلي بالرباط، كما له عدة جوائز مثل جائزة الإمام المتميز بدولة الإمارات كأول مغربي يحصل على هته الجائزة، جائزة الإمام المثالي سنة سنة 2011 والرتبة الثانية في مسابقة رتل وارتق سنة على مستوى الدولة، حيث كان له شرف تسجيل سورة البقرة ضمن مشروع المصحف المرتل التي تم توزيع نسخها على مستوى دولة الإمارات وإذاعتها على أمواج راديو أبو ظبي.
