من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

كتب : خالد راشد "……..وماكان ربك نسيّا "

كتب : خالد راشد “….

….وماكان ربك نسيّا ” الكثير منا قد يعيش عمرا دون ان يحيا حياة واحدة حقيقية ..تعمل بجد لكي تمتلك شهادة وربما كانت اعلي الدرجات العلمية

ولكن هل منحتك يوما سعيدا ..تعمل في اعلي الجهات واكثرها صرامة وحماية لرجالها ولكن هل وهبتك يوما صديقا وفيا ..وقد تبحث عن سيارة وسكن في ارقي الاحياء فهل اعطتك وكافأتك بزوجة صالحة تتقي اللة فيك وتحمل اسمك بكل همة للحفاظ علية نظيفا …

.نمتلك الكثير من القناعات ولكن دون اختبار حقيقي لما نعتقد فيه ونؤمن به وتظل عمرا كاملا تثق بانك تعيش حياة نقية لا يعكرها حقد او كذب او خداع وفي لحظة صدق واحدة من الدنيا تمنحك الرؤيه الواضحة لحقيقة الامر الذي تعيشة فما تلبث ان تفتح عينيك دون زيف لتجد انك تعيش في مستنقع ظننته يوما واحة امان .

.تسلم نفسك لزوجةواولاد تحمل اسمك لتسلمة لاعداءك في محاولة لمحوة او ربما لكسرك أنت وهم مغيبون غير مدركين بان كسرك هو سقوطهم جميعا عراة بلا ستر او امن.

. فكيف لجدارك الذي شحذت همتك لهدمة ان يسندك او يسترك ويحميك ..وكيف لعكازك او عصاتك التي تتكئ عليها ان تحاول اختبار قوتها مرارا فتضعف مع كل محاولة لاختبارها ويوم ان تتاكد من مدى قوتها تكون قد كسرتها لينجح اختبارك لها .

.فحذار ان تحاول اختبار قوة ما تستند علية طالما هوا قادر علي حملك ..لا محالة ستختبرك الدنيا في كل قناعاتك.

حبك.. وفاءك.. امانك للاخرين ستختبر طيبتك وحسن ظنك ..وكلما زاد ماتؤمن به لابد ان ان يقابلة مزيد من الاختبارات ..ومن يفتقد المبدأ لن يختبر وفيما يختبر وهو لا يمتك مايسأل فية ؟ اصحاب القيم من حق او خير هم وهم فقط من سيخصهم الله ودنياة بالاختبار ..تري هل يوجد فينا من امن بالحب واختبر ونجح اي انه وجد الحب بعين الحقيقة ..مين فينا امن بقوة العزوة والاولاد والزوجة ووجدهم بالفعل سندا

..من امن بوفاء االصاحب ووجد ابا بكرا امامة الان ..

من امن بالشجاعة و العدل وسمع صوت الفاروق بن الخطاب …صدقني انتظر دائما اختبارا فيما تؤمن بة .لا تعتقد ان ماتؤمن به من قيم ومبادئ حقيقة مطلقة واضحة امام عينك دون اختبارا لها .فلم يكن الغلام ليؤمن بحسن ظنة بالله وبالدعاء دون ان تنكفئ السفينة باعدائه بعد لجؤة الي ربة ودعائة “اللهم اكفينيهم بما شئت

.” لم يكن ليختبر حب بن ابي طالب لرسولة دون النوم مكانة

..لم يكن لتختبر حكمة وعلم الخضر وصبر موسى دون خرق السفينة او اقامة الجدار او قتل الغلام .واخيرا لا تنتظر ان تمنحك الدنيا شيئا بلا مقابل فدائما تعطيك ودائما تمنحك اختبارا فيما اعطت .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد