من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

النعام يحكم المدينة

كتب محمد رضوان

 
 
 

النعام يحكم المدينة أجمع مسئولى أهم قطاع من قطاعات الدولة على غرس رؤوسهم فى الطين حيث اننا لا نعيش فى الصحراء ولم يجدوا الرمال. هذا ما اقره تعليم مصر وبدأت المديريات والإدارات تنفيذه دون نقاش وبلا عقل يعى أن العالم تغير حولهم واصبحت السوشيال ميديا جامعة لكل فئات الشعب ،

وبدلاً من أن نواجه أخطائنا وسلبياتنا ونمكث على حلها بمشاركة الجميع ،

قرروا منع نشر اية معلومات أو تعليمات أو فاكسات تخص العملية التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي. علماً بأنه منذ فترة وجيزة اتصل بى أحد المسئولين لتهدأة الرأى العام خشية التجمهر لرفض إحدى القرارات

. فهل أصبحنا بوجهين لهذا الدرجة تعتيم وقتما نشاء وإعلام وقتما نشاء؟!

مرضى الفصام لن يقررون ما نقوم به لصالح بلدنا ولن تقوم الدولة إلا على الشفافية المطلقة حتى نتمكن جميعاً من علاج سلبياتنا

، الى الآن لم يتحرك مسئولا واحداً كى يحل أزمة الكثافات التى تقف عائقاً أمام تطبيق النظام الجديد. الى الآن لم يتحرك مسئولا واحدا او يقرر فتح باب التعيين للمعلمين لسد العجز الصارخ فى جميع المواد .

الى الان لم يتم تدريب معلما واحد على تدريس عدة مواد او المادة الكاملة فى النظام الجديد. الى الان كل مكان داخل مؤسسات مصر بفوح بتكتلات تحارب بعضها البعض وتقف لبعضها بالمرصاد. والى الآن يمكن لاى مصرى عمل عدة حسابات والنشر منها بل وارسال ما يريد نشره للخارج ليتم نشره من أى دولة فى العالم .

لا يوجد حل أفضل من النشر بكل شفافية ولا يوجد لدينا ما نخفيه عن المواطنين كى ننهض بعملية ما حتى نكسب ثقة المواطن ويكون على يقين بان الجميع يعمل من أجله.

ملحوظة:

قراراتكم بعدم النشر على السوشيال ميديا قد نشرتموها بانفسكم على السوشيال ميديا .. علشان ما تزعلش من كلمة انفصام. ليس كل النعام يدفن رأسه فى الرمال بل هناك نعام يفضل أن تكون رأسه دائما فى السماء.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد