من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

عندما يكون الحاكم رجلاً

بقلم محمد رضوان


رسالة خاصة لحكامنا ، بكل درجات مسئولياتهم المختلفة ، لكل راعِ سيقف بين يدى الله مُحاسباً لا محالة عن كل نفسٍ من رعاياه .
وعلى رأسهم السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى – المسئول الأول لجمهورية مصر العربية وما تحمل أرضها من أنفس تزيد عن (100) مليون نسمة فى رقبتك ومُحاسباً عليهم لا محالة .
هل لنا أن نحلم أن نكون مثل العراق – سيدى الرئيس؟
منذ فترة وجيزة كنا نخاف أن نصبح مثل العراق – وجميعنا سئمنا هذا التحذير خوفاً على مصر وشعب مصر رجالاً ونساءاً وأطفال .
ولكن !!!
تحسرت على بلدى ومسئوليها وموظفيها عندما شاهدت السيد / نوفل السلطان – محافظ نينوى بدولة العراق الشقيقة التى مازالت تتنفس الصعداء نتيجة الحروب والتفكك والقهر وما شاهدته على ايدى مرتزقة الدواعش من كافة بلدان العالم .
أثناء تفقده المفاجئ لأحد مكاتب التموين بمحافظة نينوى العراقية وشاهد صفوف المواطنين تحت أشعة الشمس الحارقة والموظفون منعمون بمكاتبهم فماذا فعل “الرجل” أمر الموظفين بالخروج بمكاتبهم ليخدموا المواطنين وهم فى الشمس قائلاً “قالهم خدوا مكاتبكم واقعدوا فى الحر بره زي الناس … ياللا أطعلوا بره ” .
ونحن هنا بلا مكتب تموين يخدم ما يزيد عن مليون ونصف مليون مواطن 🙂 .بمدينة الخصوص – محافظة القليوبية مليون ونصف المليون لا يجدون من يرد عليهم بكلمة تخفف عنهم عذاب استخراج بطاقة تموين أو تجديد بطاقة أو حذف مستفيد أو حتى تنشيط بطاقة أو استعلام عن بطاقة مر علي تقديم أوراقها شهور وسنوات .
فهل لنا أن نحلم بأن نكون مثل العراق؟
أو بمنعنى أخر .. هل سنجد يوماً راعٍ رجلاً يتقى الله فى عيته اذا كان مديراً أو موظفاً أو محافظاً أو وزيراً ؟
هل أصبحت الرجولة محدودة وإن كانت كذلك هل يمكننا التعاقد على مسئولن رجالاً.
كم نحتاج الى وجود هذا المثال بين رجالنا ومسئولونا .
محمد رضوان
مؤسس فريق المتابعة الشعبية «تحيا مصر لتنمية الإنسان» بالخصوص

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد