سياسه التوقف الأجباري للقوه العاملة منذ القدم ونحن في صراع مع هؤلاء ياخذهم قطار الموت ويترك ألاف غيرهم ويأخذنا قطار الموت ولا يترك غير أشلاءنا (المخطط الأقتصادي السياسي)منذالقرن 17ويفسر الكلاسيكيون للبطالة بقول ريكاردو في رسالة إلي مالتس إن الأقتصاد السياسي ليس بحثا في طبيعة الثروة وأسبابها وإنما بحث في القوانين التي تعين علي تقسيم ناتج الصناعة بين الطبقات التي سيشترك في تكوينة فالمجتمع علي مدار التاريخ
نحن مسيرون ؟وليس مخيرون؟ الجريمة والإنحراف التطرف والعنف الشعور بعدم الأنتماء والهجرة من أجل الحفاظ علي كينونة الأخر ولست أنت:-أدرك أن البطالة تقتل ألاف الشباب داخليا علي مدار الثواني والدقائق طبقا للفراغ اليومي ولكن هل تري الحقيقة لتهدأ ؟أم أصبحت أصم “الأذن”ضعيف البصر راودك سؤال في لحظات حزنك وألمك لماذا تستلقي أنت علي الأرصفة النارية؟وهم يركبون السيارات الفارهة من أحق بالعمل ؟من صاحب الكفاءه والعلم؟
يتمثل في الطبقة البرجوازية الرأسمالية المسيطرة والبروليتارية الخادمة فتراكم رأس المال
لدي الطبقة العليا والأخر يعاني من الفقر وعدم كفاية أحتياجاتة فهم يتشبعون لكثرة رأس المال في مقابل النفور من الأخر وروبرت مالست قائلا ليس من حق الأغنياء تأمين العمل والغذاء للفقراء وليس للفقراء الحق في مطالبتهم بالعمل والغذاء فيحدث تراكم من العاطلين بالإضافة لتزايد السكان مرورا بالماركسية والتصدي للرأسمالية الصناعية بعد ثورة 1848 والتي تميزت بأنتشار البؤس الأجتماعي من خلال الفقر والبطالة بشكل أقرب للعصورالأقطاعية والفيوداليه وبالتالي أصبح الإنسان في مخطط لأستغلالة وفقرة الدائم من اجل راحة الطبقة المسيطرة
وفكرة العرض المغري لأستنفاذ أموالك لتظل عاطلا في رغبة دائمة ومرورا بالنيوكلاسيكية والأشتراكيين الطوبايين والأستغلال اللإنساني للطبقة العاملة ومظاهر البطالة والبؤس والدعارة في نهاية القرن 19 إلي المرحلة الكينيزية فأخذ المتعطلون والمشردون يرحبون بالقبض عليهم بتهمة التشرد بهدف الحصول علي الدفئ والطعام في السجن جون مانيرو كنيز يتبين من كتاباتة أنحطاط لدور الدولة في إقامة التوازن للنظام الرأسمالي
ولكن حدث كثافة للعاطلين بين صفوف العمال فالمراحل تظهر وجود نفس الفكر والمخطط من أجل الأنا بمخطط إقتصادي سياسي فالعصر الحاضر أرتفعت نسبة البطالة فعدم توفر وظائف شاغره أدي إلي إنحراف الشباب ومواجهتهم بمشكلة الذم [٤/١٠ ١:١٩ ص] هبة عبد العظيم مذيعة: فأصبحت أنت عاطلا تشعر بالفقر والجوع وطبقا لعدم أدراكك بما حولك تزداد كثافة المواليد علي عكس الأخر تقل المواليد علي الرغم وجود ثروة طائلة فهي سياسة الأنحطاط والتدمير لقتل الفكر وأصابتة بالهموم والأحتياج الدائم
لماذا ترتقون إلي سماء عالية وهؤلاء يسرقون ينهبون في طريق الضلال والضياع وأنتم تتنزهون أعلم جيدا ترقبكم لحياتنا وطريق الضباب ينتظر الضعفاء منا ولكن لن نصبح في غفلة إذا ضعف الجسد للمحاربة فالقلم تمتلكة عروق تكتب وتكشف خفايا مخططكم وموت العدل من اجل الكينونة والمال [٤/١٠ ١:١٩ ص] هبة عبد العظيم مذيعة: أصبح الشباب يعيش تحت ظل شعائر محفوظة فمجتمع بداخلة طبقات لايعرف العدل تتحاملون عليهم وتأخذون قطرات الماء من فمهم تحت شعار الوطن والمجتمع لماذا لاتفعلون مع عشائركم ؟هل لأنك تنفذ المخطط أو لأنك تدرك أن الحياه وقت وعمر (إن فات مات)
فقبل أن تحاسبونا حاسبوا أنفسكم تقلدتم المناصب لسنوات طويله ونري في وجوهكم ثعابين تلتوي حتي لا ينالة غيركم وأولادكم وعشائركم تركتم شباب يكافح من أجل العلم والخبرة وهم لا يعلمون أنه طريق سيطرتم عليه فعشائركم لاقيمة فكرية فجعلتوهم قيمة طبقية
