أنه قد تم أقامة مشروع حديث متطور بقرية ديرابوحنس مركز ملوى محافظة المنيا لرفع المياة ورى الاراضى الصحراوية التابعة لجمعية تعمير الصحارى بتل العمارنة الشرقية وأنها الكارثة التى يقع فيها المسئولين فى الدولة حيث كانت الاراضى صحراوية تصلح للزراعة ولا يوجد بها مبانى وهذا فى حد ذاته كارثة كبرى حيث انه تحولت معظم الاراضى الصحراوية الى مبانى وأصبح المتبقى من هذه الاراضى للزراعة قليل جدا وبعد مرور سنوات كثيرة على التخطيط لهذا المشروع المتطور الحديث للرى قد تم تنفيذه فى الوقت الحالى بعد أن أصبح معظمها مبانى سكنية ولهذا التخطيط الخاطىء وعدم النظر الى المستقبل قد اصبح هذا المشروع بلا فائدة بل انه يتسبب فى اضرار وخيمة حيث انه يضخ كميات هائلة من المياة ( بمقدار مترونصف مكعب فى الثانية ويتم تشغيلة ثمانى ساعات فى اليوم وقابلة للزيادة اى انه يضخ 43200 متر مكعب فى اليوم الواحد ) ويتم تشغيله عشرة ايام وراحة خمسة ايام فقط وهذه كميات هائلة من المياة لمساحات اصبحت بمرور الوقت اراضى قليلة للغاية تصلح للزراعة وجميعها بها أبار جوفية غنية بالمياة ومن هنا 1- مشروع كلف ملايين الجنيهات بلا فائدة وهذا فى حد ذاته أهدار للمال العام 2- اهدار كميات هائلة من المياة فى ظل ماتعانية مصر من شح فى المياة 3- اهدار للطاقة الكهربائية فى عملية التشغيل لفترات طويلة 4- اتلاف اراضى زراعية كثيرة جدا تابعة للجمعية الزراعية بديرأبوحنس واصحبت لاتصلح للزراعة من الفائض الناتج من الكميات الهائلة التى تضخ من هذا المشروع ( رشح ناتج عن كثرة المياة والرى العشوائى ) 5- اتلاف المبانى والبيوت حتى اصبحت المياة تخرج فوق سطح الأرض داخل البيوت نتيجة الكميات الهائلة من المياة التى تضخ من هذا المشروع ( رشح ناتج عن كثرة المياة ) وقد تم تحرير محاضر شرطة من اهالى القرية التى تعرضت اراضيهم وبيوتهم للضرر . ويطلبون الإغاثة قائلين أغيثونا أغاثكم الله ونلتمس من سيادة الرئيس النظر إلينا وان تغيثونا من الخراب الذى وقع علينا .
