"الحقيقة هي الحقيقة ولو كان الجميع ضد واحد".

كتبت_الاعلامية_حنان_بن_نصر
أستاذة …منشطة إذاعية ..
.مدربة حياة وكوتش شخصي محترف في تنمية القدرات وتطوير الذات. …
مديرمكتب_تونس_والمستشارةالاعلاميةوالثقافة

الماهتما غاندي .ببساطة لأن الجميع هو انت والواحد هو الجميع!!!. .. لا تبحث عن الحقيقة في التجمعات والكثافة العددية فهي في الأغلب ستاخذك إلى حيث اللاشئ وتقودك إلى اللاطريق الذي لن يؤدي بك سوى إلى التبعية والذوبان في شخصية المبرمج …لا تكن ظلا سخيفا لأحد مهما كانت الأسباب ومهما كانت ظروفك ….سلامك الداخلي هو مقياس نجاحك أينما ذهبت لا تتردد في ان تكون أنت دون أقنعة …وتذكر ان قيمة النتيجة التي تسعى اليها تستمد قوتها من نوعية أثرها فيك والا اضحت بلا معنى …..مجرد تكرار من التكرارات التي تعكس السطحية المقيتة ….لاتكن تكرارا اونسخة مشوهة او ظلا سخيفا او تابعا لأي أحد …وهذا هو النجاح الحقيقي وكل شعور بعدم الرضا يعني انك تائه وقد اضعت الطريق … غير الف طريق لأجل سلامك الداخلي…لا تتركهم يبرمجونك لأنهم أيضا مبرمجون والا لما ازعجهم اختلافك. …الواعي فقط يقودك إلى طريقك لتعرف ذاتك ويرحب باختلافك…لانه أضحى نقطة الالتقاء !!!… فتلك أرضية المبدعين…و عندما تدرك ان كل الأدوات الاساسية للعمل متوفرة في داخلك…سيتسنى لك فهم المعنى الحقيقي للقول بأن صلاح الأوطان في بناء عقل الإنسان! …..