من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

احوال ..ليست شخصية… بقلم خالد راشد

 بقلم خالد راشد

 في كل ركن من هذا العالم يقطن بة مجموعة من البشر لابد وان يتواجد القانون الذي ينظم الحياة بينهم سواء كان قانونا وضعيا من صنع البشر او قانونا الاهيا من خلق اللّة جل وعلا شأنة وفي كلا الحالتين كان الهدف هو منع الخلاف او حلة اذا وجد والعمل علي اعادة الحق لاصحابة ومحاولة اعادة التوازن لكفتي الميزان ..يحدث هذا في كل بقعة في عالمنا …الا في مصر …الا في مصر ( مع الاعتذار لكاتبنا الكبير مكرم محمد احمد ) ..نظرة عميقة لقانون الاحوال الشخصية في مصر تجد نفسك امام اكبر محاولة لهدم مجتمع ما .. اي مجتمع ايا كان مهما ساندتة قوة اقتصادية جبارة او قوة عسكرية لا تقهر تاكد انة لن يصمد طويلا امام قوانين تضمن التفكك الاسري وتشريد اطفال لنضمن منهم مستقبلا ارهابي ناقم علي المجتمع او لص كاره لكل مافي يد غيرة من خير او جاسوس فقد انتمائة لبلدة او ساقطة تاهت بها الطرق لتختار اسوءها واكثرها وعورة ليصل بطفلة اليوم لتصبح عاهرة المستقبل .ليبدأ المجتمع في الانحلال وعدم الانتماء الذي يبدأ من انتماءك لاسرتك الذي يمثل رئيسها الاب فكيف بقوانين غلت يد الاب عن حماية اطفالة والتصرف في مستقبلهم الذي هوا وحدة راعيا له …فكيف الحال برئيس دولة ما سحبت منة جميع صلاحياتة بقوانين تحجمة عن العمل ليصبح مجرد صورة غير قادر علي اتخاذ قرار ما لتتفرق تلك الصلاحيات بين مؤسسات وافراد كثيرون ..كيف تبحر المركب بأكثر من ريس واي مصير ستواجهة ..لا يختلف الحال ابدا فيما يحدث من تخريب لنواة الدولة وهي الاسرة المصرية ..لقد تفرق دم الاسرة بين مافيا القوانين والمستفيدين منها ممثلة في جمعيات المرأة من جانب والتي تمول من بعض الجهات المشبوهة التي يهمها هدم المجتمع من اساسة لا من قمتة ليضمن تمام التدمير والسقوط ..هي جمعيات حاربت ولا تزال تستميت في معركتها لتجعل رجالنا بدون جدوي تحت مسمي حقوق المرأة والتي لا تحتاج لحرب اصلا حيث كفلها لها الاسلام وهي كثيرة ولا مجال لسردها الان ..جمعيات تنزع اطفالا من الامان الى المجهول وتشرع حربا من الزوجة الساقطة الناشز والخارجة عن طاعة زوجها لتزج به وباطفالها في طرقات المحاكم لتشعل فتيل الكراهية بين افراد الاسرة الواحدة اي افراد المجتمع الواحد لتزرع اولي بذور انهيارة ..جمعيات سلبت القوامة من رجال لتضعها في يد عاهرات لا هم لها الا المال…. اي قوانين في هذا الكون تمنح امرأة متمردة او خائنة لزوجها التشجيع علي الخيانة والباسها ثوب الشرعية ..بمعتي عامي ..تشوف لها واحد تاني وتمرمط ابو العيال في المحاكم وتاخد شقتة وعفشها اللي هوا اشتراة اصلا ونفقة ليها ولعيالها اللي واخداهم ايضا كسبوبة ومصدر للمال وتتجوز عرفيا لتضمن معاش ابوها المتوفي ..ومعاش مطلقات من الدولة باللة عليكم اي مجتمع هذا مهما ساندتة اقتصاديا وعسكريا الذي يستطيع الوقوف في وجة نواة مدمرة لتصبح مسالة ظهور التصدعات الخارجية والشروخ ايذانا بتمام السقوط هي مسالة وقت ليس اكثر .لتظهر النتائج المخيفة فيما بعد لتراها في كل من حولك ..امرأة تقتل زوجها دون دليل بوضع دم الحيض في قهوتة …بنات تتهم اباهم بالتحرش كما لو كانوا عاهرات وربما في حالات عديدة لتخفي معالم جريمتها لسقوطها في مستنقع الرذيلة مع صديقها الذي اتخلي عنها .او ابن رفع السلاح في وجة ابية بعد ان اصبح شابا تغذي منذ الصغر علي كراهية حائط الحماية الوحيد لة وهو اباة .او عشيق يحاول ابتزاز الزوج او التخلص منة بالسجن او القتل ظنا منة انة سيخلو لة الجو مع عشيقتة لينعما باموال الزوج المخدوع ..الامثلة عديدة وجائتني من العديد من رجال وقعوا فريسة لقوانين مجحفة ولا ذنب لهم الا انهم ارادوا اكمال دينهم وتزوجوا امرأة مصرية تحميها منظمات مشبوهة ….المستفيدون كثيرون وكل منهم مافيا قائمة بذاتها وسوف اتناول احدهم بعد الاخر في مقالات مسلسلة ..انتظروني في اولى مقالات هذة السلسلة لنفتح باطن القضية من اجل العلاج وليس المسكنات ..وختاما حتي موعد مقالي القادم …مافيا محامين الاسرة ..وكيف تدار .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد