من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

غزة علي صفيحٍ ساخن جداً

بقلم الكاتب الصحفي الباحث، والمفكر العربي، والإسلامي الاستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل

Dr.jamalnahel@gmail.com

مديرمكتب فلسطين

 أري سماء غزة مُلبدة، وحُبلي بالغيوم السياسية، والأمنية الخطيرة، والكبيرة؛ توشك أن تفتح السماء أبوابها بماءٍ مُنهمر، فيلتقي الماء علي أمرٍ قد قُّدِّر!؛ هي مسالة، وقت فقط!، وأن تتلاءم، وتنضج الظروف المحلية بكيان الاحتلال خاصةً، ومن ثُّم الاقليمية، والدولية، من أجل قيام الاحتلال بِّشنْ عدوان كبير يُجهز له الاحتلال علي غزة!؛؛ ولكن لا يكون في ملك الله إلا ما أراد الله عز وجل؛ وعلي الرغم مما نراهُ ونسمع به مؤخراً عن تحريك ملف المصالحة، فلا نتفاءل كثيراً!؛ فالعديد من الزيارات التي تجريها قطر، ووفد المخابرات المصرية، وكذلك وفد ألماني رفيع المُستوي، والذي كان قبل أيام في غزة، يؤكد أن ملف الأسري، والمفقودين من الجنود الأسري اليهود علي طاولة المفاوضات؛ كما، ومن الواضح أن هناك تفاهُمات سرية، و(غير معلنة) بين دويلة الاحتلال، الإسرائيلي، وقطر، وحماس، والتي نتج عنها إدخال الأموال القطرية لدفع رواتب موظفي حركة حماس علي دفعات، ولمدة ستة شهور؛؛؛ أما القضية الأهم هُنا هو انفضاح قوات النخبة الجاسوسية من الموساد العاملة في غزة قبل أسبوعين؛ فلا تزال تداعيات الاختراق الأمني الخطير من قَبِلَ، وحدة النخبة، والتصفيات في جهاز الموساد المعروفة بـ “كيدون” (504)، من قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومكوثها لفترة ليست بالقليلة في قطاع غزة، والعمل مُتخفيةً ومتقمصةً شخصيات وهمية، تحت مسمي منظمة اغاثة إنسانية!؛ وهي كانت تقوم بعمليات أُخري خطيرة في قطاع غزة؛ أقلها محاولات خطف، أو تصفية، وزرع أجهزة تجسس دقيقة جداً، والكشف عن أماكن المفقودين من جنود الاحتلال في غزة!؛ كل ذلك يعتبر اختراق أمني كبير بكل المقاييس يستدعي مراجعة أمنية فلسطينية شاملة في غزة!؛؛؛ وعلي الرغم من كشف أفراد من الوحدة الخاصة، ومن تُم الكشف عن صور أفراد تلك الوحدة الصهيونية الخاصة الخطيرة، والتي أعتقد أنها كانت تنفذ مُخططًا استخباريًا، وخطيراً، مُخترقة صفوف المقاومة، ومكوثها فترة في قطاع غزة؛ الخطير في الأمر الأن، أن نتنياهو يعلم أن المقاومة لديها الأن معلومات محسوسة، وملموسة، لذلك أقنع وزراءهِ بينت، وشاكيد، العدول عن الاستقالة، وعدم اسقاط الائتلاف الحكومي؛ من الواضح هناك أوراق جدية، ومعلومات مُهمة، ومعركة أدمغة، لا يزال الكثير منها مستوراً، من تلك القضية، ومن الممكن أن المقاومة استطاعت أّسَرْ أحد أفراد تلك المجموعة الارهابية من قوات النخبة”، ومن المحتمل جداً حسب ظني أنهُ لا يزال بعضاً من أفراد تلك المجموعة القاتلة الاستخبارية الصهيونية مُختفية عن الأنظار في قطاع غزة، ويجري البحث عنهم علي قدمٍ وساق؛ ويُدلل علي ذلك كشف المقاومة صور أعضاء تلك الوحدة الخاصة للموساد؛ فنشر الصور سيكون مقترنًا به، ولاحقاً لهُ الكشف عن معلومات سرية أمنية أخرى قريباً؛ ولكن هناك تهديد كبير، ووعيد لغزة في حال تكشفت معلومات جديدة من المستور عن العملية الفاشلة للموساد، أن يكون عدوان مُدمر صهيوني غير مسبوق علي قطاع غزة، ومن الممكن أن يكون قبل أو بعد ذلك عملية تبادل أسري، وأما عن موضوع المصالحة المُحتضرة في غرفة الموت السريري، إن اقترب الفلسطينيين للمصالحة فعلاً، وهو أمر بعيد المنال فْسوف يقُدم كيان الاحتلال علي اغتيال شخصية كبيرة لتفجير حرب جديدة، تنتهي بتدمير كبير ومجازر دموية يرتكبها الاحتلال الفاشي في قطاع غزة؛؛ لتمرير بعد ذلك صفقة القرن، وبخاصة خطة فصل قطاع غزة، أو حلحلة الأمور باتفاق سري يحفظ ماء وجه الجميع.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد