الجمعيات الثقافية والفنية مشاكل وحلول /الجزء السادس/ بقلم الدكتور: عماد ترحيني لبنان الجنوب

يمكن كذلك تحقيق التواصل بالتنسيق مع الجمعيات التي تحمل نفس التوجه الثقافي والفكري من داخل الوطن او خارجه وذلك قصد الانفتاح على الاخر والتلاقح الثقافي وتبادل الخبرات والتجارب في إطار الحفاظ على ملامح هويتنا فالقانون الاساسي الذي ينظم الجمعيات يسمح لاكثر من جمعية ان تكون كتلة تسمى شبكة تساعد في عمل الجمعيات في اطار توحيد الجهود والصفوف نحو خلق جو ملائم للنشاط

ان العمل الجمعياتي عموما والنشاط الثقافي والفني بالخصوص هو نشاط مشترك تطوعي بالاساس فالناشطون بالجمعيات الثقافية لا يتلقون بالغالب مقابلا ماديا لقاء نشاطهم حيث ان العمل الثقافي والفني هو قناعة ذاتية وايمان بالعطاء لغاية تطوير المجتمعات والسمو بها لدرجات متقدمة من الوعي والرقي الفكري لذلك وجب التشجيع بل والحث على الانخراط في جمعيات المجتمع المدني ذات التوجه الثقافي

كما أنه على الاعلام التعريف بالجمعيات الثقافية والتركيز على نشاطاتها ومزيد الاهتمام بها قصد خلق مشهد ثقافي متنوع ونشر الوعي بأهمية الثقافة التي هي معيار تطور الشعوب لكل جمعية هيئة عامة ومهمتها تشكيل هيئة ادارية وفق الإجراءات القانونية الرسمية الخيرية بانتخاب هؤلاء الاعضاء تكون الهيئة العامة قد المسؤولية والانتاج والادارة

وقد حدد النظام الاساسي الاعضاء عامة لكن هناك شروطا غير محددة ينبغي توافرها كأن يكون لديه الاستعداد الكافي وقتا وجهدا ذلك ان النشاط الذي كان مطلوبا منه في الهيئة العامة وان يكون ستقع عليه وناقشها كذلك مع غيره من الاعضاء أما عن الدوافع التي قد تكمن وراء رغبة احد الاعضاء الغالب :

1 : الرغبة في ممارسة دور قيادي

2: تنمية المهارات القيادية

3: اشغال اوقات الفراغ

4 : حبا في الظهور

5: خدمة المجتمع المحلي

6 : الصراع العشائري

7: بناء علاقات اجتماعية