شهادات الدورات التدريبية في التنمية البشرية او غيرها ….يمكن ان تثبت حضورك او تثبت انك تعلمت مالقنوك إياه ولكنها ليست دليلا ابدا على كونك تفهم ….قبل ان توزع اموالك هنا
وهناك تاكد من حرفية المكون من مصداقيته من غايته من التدريب ان كان هدفه الشهرة او تحقيق مصالح شخصية بحتة سيحولك إلى مجرد “فان” او ان اجتهد وتنازل سيحولك إلى مجرد” مساعد “تستمد قيمتك منه….أما اذا كانت غايته ان تنجح فعلا سيساعدك على أن تكون أفضل منه لانه بذلك سيثبت افضليته على من دربوه الذين جعلوا منه مقلدا لا مبدعا …
.المدرب الذي يعطيك كتابا يعجبه هو لتقراه لم يفهم بعد ان القراءة لن تحقق هدفها اذا لم تكن من اختيار القارئ. …المدرب الذي يعلمك ان لدينا رسالة مشتركة واهداف مشتركة ورؤى مشتركة لم يدرك بعد أن لكل منا رسالة بعث من أجلها ورؤية خاصة تعكس فردانيته وبصمته المختلفة ومن هنا يبدأ التوافق الايجابي .
…المدرب الجيد يشجع اختلافك لأن أفضل نسخة يمكن ان تبحث عنها لتجسدها هي نسختك الأصلية لأنك بذلك ستكتشف أن طريقك ميسر خال من العوائق ولن تعتبر نفسك ضحية او مظلوم بأي شكل من الأشكال لأنك غيرت التسمية بعد ان استيقظت من غفوتك الى “مفاتيح النجاح “…
.المدرب الجيد يساعدك لكي تدرك أن مفاتيح النجاح بيدك انت وكل أدوات العمل بداخلك ولا علاقة له بالأمر سوى أنه كان فاعل خير او سببا من الأسباب او جده الله في طريقك …. المدرب الجيد يعلمك انه مهما علا شانك او مهما تعرضت لسوء فهم فلا تحتقر أحدا ولا تتجاهل أحدا وحذاري من الغرور لانه دليل على نقصك. ..
.سيعلمك أن النجاح لا يقيم الا بعد مغادرتك لذلك العمل والأثر الجيد الذي سيتبعك سيكون تلقائي وعفوي دون طلب او تحت وطأة النفوذ او المصالح …
.تذكر ان كل ما حدث وما يحدث وما سيحدث يحدث لغاية إيجابية وهي ان تتشكل عبر خيالك ومن مدينة احلامك إلى واقع جديد ترسمه بريشتك يأبى الفراغ والسطحية وينشد العمق والجمالية
