أسألكم بحق الضياء الذي يقدح شرارته من برق عيونكم المترفة و أطالبكم نيابة عن مستقبل الشرف الألمعي الذي سيجمعني بكم على طاولة الشعر و المحبة و الرضا ووووو أن تعتنوا بأنفسكم من فايروس كورونا، فلا أحتمل سقوط ركن من هذا العالم حيث تتهاوى الأرواح في أوروبا كأحجار الدومينو لذلك أنتم الأغلى و الأحب و الأجل.
بقاؤكم هو سد منيع كي لا يجتاحنا الطوفان، و وجودكم في هذه الدنيا كدمعة نبي تغسل أخطاءنا الماكرة!
رسالتي عابرة و تهمس في أصداء قلوبكم؛ فاقبلوها من شاعر عربي أنهكه التفكير بكم، فاستقبلوني بالأمل كما اجتهدت في الدعاء بكل ما أوتيتُ من إيمان غيبي أن أحتشد بدعاء الأنبياء و الصالحين كي ينجيكم الله من كورونا و أن نلتقيكم فور الانتهاء من هذه الجائحة و لا أراكم الله مكروها.
أكرر اعتذاري لاقتحامكم في منتصف الليل و لكم مزيدا من الشوق و أقدس التحايا.