..همسة صدى الأيام..

بقلم خالد بركات

الذكاء ليس بالحجم
القيادة بالفطرة

‏ اللهمّ حينَ تواجِهنا الحياة بِما لا نحبّ؛ حبّب إلينا ما اخترتَ لنا، وعلّمنا الرّضا،، نعوذُ بكَ من الهزيمة أمامَ مناصِف الأشياء، ونسألكَ أن تُبلّغنا تمامها،كُن لنا يا ربّ..في كلّ شؤوننا عونًا وظهيرًا.

قصة وعبرة..
طائرة تحلّق مع خمسة ركاب على متنها :
رجل يعتبر نفسه الأذكى..
ورجل دين ينشر المحبة والسلام
ورجل علم..مخترع..
وتلميذ مدرسة في العاشرة..
ووالدته الحنونة السيدة الراقية..
الطائرة على وشك التحطم،،
وهناك أربعة مظلات فقط..

الرجل الذكي قال :أنا سأخذ واحدة لأنني الرجل الأذكى والعالم بحاجة لمساعدتي ولحل مشاكله، أخذ واحدة وقفز.

المخترع قال : أنا بحاجة لواحدة، لإن العالم بحاجة لأختراعاتي، أخذ واحدة وقفز..

رجل الدين قال : أحتاج لواحدة لأن العالم يحتاج لنشر المحبة، أخذ مظلة ويقفز.

الأم تحتضن ابنها وتقول له : خذ يا بني المظلة وانجو بالحياة بأمان أنا عشت حياتي
وحياتك لا زالت في البداية، قال لها الطفل : لا يا أمي بل سنقفز وسنعيش معاً، هناك مظلتان، لأن أذكى رجل ” كما قال ” أخذ حقيبتي المدرسية وقفز، ولم يأخذ مظلة..!!
منقولة،معدلة

مهما كان.. إستمرّ بقوة، مهما حاولوا،
أن يحبطوك، ويحيطونك بضغوطاتهم،
كُن ذكياً واعياً مُدركاً لما وراء الأحداث،
امتلك زمام الأمور وتحكّم بها،سيّرها كيف
ما تشاء، فالقويّ الذكيّ الذي يتجاهل ويدبّر..
ومن يتحدّث كثيراً ويوهمك بالضجيج ،،
مفلسٌ لا يملك شيئاً..!!