قراءات في تنمية الذات التخطيط. … هي مرحلة رسم الإنسان لافكاره وتطلعاته معتمدا بذلك على الله سبحانه وتعالى وعلى ادراكه وقدراته الفكريه والبدنيه ومدى تحمله للضغوط والصعاب وتحمل التبعيات بيقظه وتدبر من وحي الأفكار وارادة الحياة
وللبقاء اللائق باي انسان تبدء مرحلة البحث عن وجود افضل لحياة امثل فيبدء رحلته للتواجد الأميز والتخطيط يحتاج التامل والتبصر وعمق التفكير لإيجاد العمل الافضل والتوجه الصحيح لادارة الحياه بصوره يرجوا معها الحياه الفضلي
وهنا التخطيط المسبق للحياه يكون على منظومين الأول وهو الاني والمصاحب لظروف الحياة الاعتياديه والثاني هو التخطيط الاستراتيجي او العميق والكبير للوصول إلى ما نسميه الحياه الفضلى
والنوع الثاني من التخطيط هو حاضن للأول بكل ما فيه لكنه يسمو ببعد النظر والامل منشود للوصول إلى عمل يوصله للحياه الفضلى
ويحتاج النوع الاخر من التخطيط الدرايه الكامله لنقاط الوصول والى تبعيات العمل المنوي إقامته وظروفه وكل ما يتعلق به
فهو يحتاج للتعلم المناسب في نفس المجال والدرايه الكامله بكل ما يحيط به من مهارات واقتدار سواء كان مالي او بدني او حلول بديله او حتى الوصول إلى نقاط مغلقه
ويكون له الاستعداد للتحمل والقدره على تحدي الصعاب ومشكلات العمل التي تصاحب التخطيط الغير مدروس بعنايه
وهنا لا بد من الاشاره الي مشاركة أصحاب الرائي والمشوره في أغلب جزيئات تخطيطك لتوجهاتك باعمالك
