بقلم خالد بركات..
*” نزعل ونرضى والخوافي عوافي
من يزعل الثاني يصونه ويرضيه
ما نختلف والصدر عامر ودافي
بعض الزعل بحر المشاعر يطفيه “*
اقتباس،من جمال البلاغة في اللغة العربية
حوار منقول بين كبرياء رجل، وغرور امرأة..
قال لها : ألم تدركي بأن النور ذكرٌ..؟؟
فقالت : بل أدركت بأن الشمس أنثى..
قال لها : أو ليس الكرم ذكراً..؟؟
قالت : نعم، ولكن الكرامة أنثى..
قال لها : ألا يعجبك بأن الشعر ذكرٌ..؟؟
أجابت : وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى..
قال لها : ألا تعلمين أن العلم ذكرٌ..؟؟
قالت : إنني أعرف أن المعرفة أنثى..
فأخذ نفساً عميقاً وهو مغمض عينيه،،ثم فتح عينيه ونظر إليها صامتاً للحظات ثم قال :
سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى..
جاوبت : ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرٌ..
قال : لكنهم يقولون أن الخديعة أنثى..
قالت : بل هم يقولون أن الكذب ذكرٌ..
قال لها : هناك من أكد لي بأن الحماقة أنثى..
قالت : وهنا من يثبت بأن الغباء ذكرٌ..
قال لها : أنا أؤكد أن الجريمة أنثى..
قالت : وأنا أجزم أن الإثم ذكرٌ..
قال لها : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى..
قالت : أنا أدركت أن القبح ذكرٌ..
تنحنح ثم أخذ كأس الماء وشربه دفعة واحدة..
أما هي تملكها شيء من الخوف عند إمساكه بالكأس, مما جعلها تبتسم حال أن رأته يشرب..
وعندما رآها في إبتسامتها..
قال لها : يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى..
قالت : وأنت قد أصبت، فالجمال ذكرٌ..
قال لها : بل السعادة أنثى..
قالت : ربما،، ولكن الحب ذكرٌ..
قال لها : أنا أعترف بأن التضحية أنثى..
قالت : أنا أقر بأن الصفح ذكرٌ..
قال: وإنكِ بقلبي بإزديّاد وعُمق وتمكُن
ولا زال الجدل قائماً، وسيبقى مستمراً……..
طالما أن السؤال ذكرٌ ، والإجابة أنثى..
