#تساؤلات كلمه#

بقلم إيمان محمد الهادي

_عشقي هو الرسم بالكلمات تجسيد المشاعر …
_تزيين السطور والزركشه بالحروف سمه من سماتي..
_والآن ماذا .. ؟
_هل لهذه الحروف أن ترى النور وتكون نفسها…
ك.بوست …
روايه …مقال؟؟؟؟!
_بداية نبدء بالتنميه الذاتيه لهذه الحروف ونصقل خبرتها …
والاهم من ذلك تسأل نفسها لماذا ؟
_لماذا اكتب ؟ ماغايتي ؟لما أكون ؟وكيف أكون ؟…
_أهو مجرد تزيين حروف برصه مبهره تخطف الانظار ؟(شهره إشباع غرور )
_ام كتابه والمراد كلمات لمدح وذم لمصلحه الغير
(ربح وشهره)
_ام كتابه لمجرد النقد وضوء على السلبيات سلبيات النفس والزمان والمكان والعلاقات
جلد للذات للمجتمع
ولااحد يعلم لم !!!!!!!!
_اذا لنكتب بإيجابيه مقابل هذه السلبيات وايجابيه اكثر وأكثر ونشع بالطاقات لنصل فوق السحاب ونترك الارض والواقع يعيشه غيرنا “””
_اذا لنرتقي ونأخذ الوسطيه منهجا ..
نسلط الضوء على السلبي والايجابي ونبدع بالحلول
ولنجلس نحتسي القهوه .. فأهل المريخ يجيدون التنفيذ ..
وليكن الحال غير المقال …
_أذكر في قديم الزمان كانت (الكلمه )هي الاثر الباقي
فهل كانت غاليه بذاتها
قيمة عقلانيه حاسمه مفعمه بالطاقه دقيقه البحث …منهجيه الرؤيه ..عميقه مؤثره …محفزه ..دافعه للتغيير ..مميزه ….
_هل كانت بعد تفكير عميق …برؤيه تناسب الزمان الحاضر والمستقبل البعيد
هل كانت محدده بالغايه والقيمه والوسيله لتطوير النفس
تنوير العقل والابداع لكل الزمان
اكان لمؤلفها التوافق الفكري والنفسي مابين افكاره وتطبيقها بأفعاله ..
إذا لنرتقي ولنكن نحن الكلمه والقول والعمل 
فكم من عظيم سقط مابين تناقض الفكر والقول والعمل