كل مساء

عبير شحود

كل مساء ..حديث

نص رقم4

كل مساء ..حديث الشوق يقرع أجراس الحنين ..
في عينيك موطني ..
تلك العيون المُسهدة ..
أعياها دمع استنزف حتى الروح
للحزن ذاكرة كالخريف معلقة في خزائن الليل ..أوراقها ارتعدت وتناثرت ..
فمن يلملم الأشلاء ؟؟..
ومن ينجو من الطوفان بعد رحيل نوح ؟؟..
ومن يفرد أشرعته ليحتضن أمواج الأحلام ؟؟..
أنا …أنت ..
أُحدّق فأرى طيفك يخبرني ..
وحيدة يا أنت ..يا حكاية ينسجها الليل ..الذي يأتي لينثر دمع الشموع كجدائل غجرية ..
تتراقص متناسية لغة المنطق
خُلوة مع الذات ..أسكب فيها مافي الروح من أسى ..
يتساقط جمراً قد يُحيل الكون لرماد .
سويعات لابدّ منها للشفاء ..
فمع كل شهيق و زفير و دمعة ..وتنهيدة ..أستعيد بعضاً من الحياة ..
من الامل ..
من النور .. الذي استفاق بعد أن غفت شمسي في أحضان الغروب  .

الشوق يقرع أجراس الحنين ..
في عينيك موطني ..
تلك العيون المُسهدة ..
أعياها دمع استنزف حتى الروح
للحزن ذاكرة كالخريف معلقة في خزائن الليل ..أوراقها ارتعدت وتناثرت ..
فمن يلملم الأشلاء ؟؟..
ومن ينجو من الطوفان بعد رحيل نوح ؟؟..
ومن يفرد أشرعته ليحتضن أمواج الأحلام ؟؟..
أنا …أنت ..
أُحدّق فأرى طيفك يخبرني ..
وحيدة يا أنت ..يا حكاية ينسجها الليل ..الذي يأتي لينثر دمع الشموع كجدائل غجرية ..
تتراقص متناسية لغة المنطق
خُلوة مع الذات ..أسكب فيها مافي الروح من أسى ..
يتساقط جمراً قد يُحيل الكون لرماد .
سويعات لابدّ منها للشفاء ..
فمع كل شهيق و زفير و دمعة ..وتنهيدة ..أستعيد بعضاً من الحياة ..
من الامل ..
من النور .. الذي استفاق بعد أن غفت شمسي في أحضان الغروب  .