بقلم العارف بالله طلعت بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية مقاليد حكم البلاد في 8 يونيو ٢٠١٤ وضع خريطة واضحة لإحداث تنمية لمصر في جميع المجالات وذلك وفق أسس علمية مدروسة جيدا لتحقيق الرخاء والازدهار للشعب المصري.
إن إنجازات الرئيس السيسى كثيرة ومتعددة فى مختلف المجالات التى لم تكن تتحقق إلا فى وجود إرادة سياسية صلبة عمل على إحياء دور الدولة وأن مصر ستكون أحد النمور الأسيوية فى الفترة المقبلة وأننا أمام دولة جديدة تؤسس على أساس علمى وتسعى إلى تحقيق نهضات صحية وعلمية واجتماعية بالإضافة إلى تطوير القوات المسلحة وأن تلك الإنجازات حقيقية على أرض الواقع بالإضافة إلى المشروعات الكبرى العملاقة ونجحت السياسة الخارجية المصرية منذ تولي الرئيس السيسي قيادة مصر في تحقيق انطلاقة جديدة على مختلف المحاور من أهمها الحصول على مقعدٍ غير دائم في مجلس الأمن ورئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن ورئاسة القمة العربية والجمع بين عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي ورئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ واختيار مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقى إن الرئيس السيسى يعمل فى صمت تام حيث إنه لا يتحدث إلا من واقع عمل قد تحقق فعلا وأنجز على أرض الواقع لأنه عاشق لمصر ومحبا لشعبها . وأن هذا المشهد يعيد نفسه من جديد حيث إنه كان قد تحقق من قبل فى عام “1805” فى عهد محمد على حيث استطاع إنجاز ما قام به لكن بمساعدة الشعب المصرى صاحب الإرادة القوية والعزيمة وما تم انجازه فى الفترة الماضية جاء عقلية منظمة وإدارة رشيدة. وأن الرئيس السيسى هو هدية السماء للشعب المصرى وعلينا أن نحافظ عليه والرئيس دائما يؤكد لنا ثقتنا فيه ومدى إحساسه بشعبه وتحمل المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه وضرورة إدارة حوار دائم وبناء مع الشباب كما دعا أجهزة الإعلام للقيام بدورها فى توعية الشباب والإستماع لأرائهم فى مختلف القضايا وقام بدوره كرئيس للبلاد وحمايتها من الداخل والخارج وبالتالى يجب علينا جميعا الوقوف خلف قيادتنا السياسية حتى تعبر مصر لبر الأمان .
أن الرئيس يعمل لصالح الوطن والمواطن ونجح على المستوى الداخلى والخارجى فى بناء علاقات مع الدول الأخرى واستعادة دور مصر الريادى فى الاتحاد الأوروبى واستعادة دور مصر ومكانتها الحيوية.
