من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

مساء كسوريا .. ذا وجه حزين

قصيدة نثرية بقلم: وصال أحمد شحود

أغواها.. بوسم لايشبه حضارة الرجال

أغواها.. برجولة بدوية، وعيون صقرية

أغواها.. كاجتياح اعصار صحراوي الرمال

قال لها: أنه بدوي ذا قلب لايهتز كالجبال

ومر بسلام الاعصار.. تاركاً لها

صدى صوت ..وصفحات خاوية

فيصهل شوق ..ويرد حنين

وتعاتبه عمراً ..هل ضاعت سنين؟

مساء كسوريا .. ذا وجه حزين

طيف كما في كل مساءٍ.. يشاكسها ..يشاركها أمسياتها ..

تفرح معه ..تحزن معه ..

ويتلون المساء بآهاتهم ..فيرسم صوراً تلون القمر ..

وتجعل للأماسي حضوراً طاغياً

أجل .. هذا مايحدث كل مساء .. طيفه حين يأتي ..يلون سويعاتها بالفرح

طيفه بهجة أمسياتها .. لأجله فقط .. تعشق الليل

وتنسى أنه … مجرد طيف

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد