*اصبحنا واصبح الملك لله… دق تلفوني الموبايل الساعه5،06 دقائق فجرا… الاستاذ عبدالواحد الشلفي مدير كيان شباب يتصل… ولعله اتصل بكل الفريق… خرجت بعد الصلاة مباشرة وكنت قبلها مترددا… خرجت متوجها نحو الوجهة التي اتفقنا ان ننطلق منها جولة العدين الساعة 6،20 دقيقه صباحا… كان الطاقم مكتملا… مع وجود فاكهة الرحلة… الطفل الرائع سهيل عبدالواحد… اشرقت الشمس… فاشرقت ارواحنا م̷ـــِْن جديد فروتين حياتنا اليومي سيتغيير اليوم… بوجود كوكبة م̷ـــِْن المبدعين ولعل سلطان قلبي… وضياء روحي وسهيل افكاري… سيغيرون لغة الحديث ويكون اليوم جميلا… انطلقنا مع حديث الشلفي عبدالواحد القائد المتمكن… باول احاديثه الصباحيه… استاذ سلطان انت من سيتولى كل امور الرحله ودعاء السفر لايفوتك… وهنا وضع اول حروف الرحلة… انطلقنا… اجتزنا منعطفات نقيل مشوره… لنصل الى العدين… التقينا بالمدرب مختار العواضي… وهناك تم الفطور.. والتقاط صور للذكرى… انطلقنا وهنا تحدث المرشد السياحي للرحلة الاخ سلطان … هنا بنيت مدرسة بجهود الاعلامي احمدالشلفي… وهناك مديرية فرع العدين… وعلى يميننا مديرية الحزم…. من مفرق القاسمي انفصلنا عن الطريق المزفلت منحة دولة قطر في ثمانينيات القرن الماضي…. دخلنا الطريق الفرعي… والنهر الجاري في ان واحد… منظر جميل وانت تسير في وادي كل ما فيه ممتع… مناظر خلابة خضراء…* *ونهر يجري ومزارع تحف المكان وتروي ظما قلوب امثالنا*
*انطلقنا هيدا… منطوق فاكهة الرحلة السهيل الشلفي… الى هناك… يشيرون الى اعلى الجبال سنتجهه… صعدت السياره جبل بمنعطفاته المتعدده… انه نقيل المسجدين… صعدنا الجبل واخذتنا منعطفاته في حضنها… سيارات كثيره بموديلاتها القديمة متوجهة نحو المدينة… ونحن توجهنا الى حيث ولد ابن الشلفي…*
*لفت نظري القبور التي بنيت في الجبال… والطريقة التي بنيت بها… اي حضارة اقامتها… مررنا بجوار جبل اكل… واستقبلتنا الساره بذكراها الجميلة في ارواحناوافكارنا… طريق وعره… وجبال شاهقه… لكننا لم نشعر باثر التعب فقد حولت الرحلة الى حديث في الادب والشعر… وراقي وجماله… وابداعات اعضائه…*
*احمد ناجي… وام كلثوم…. وعبدالله عبدالجليل نعمان….ايوب طارش الذي استمعنا لاغنياته… المتنبي واحمد شوقي كان جميعهم معنا… واعضاء راقي كانوا معنا أيضا… تعدينا الساره… أشاروا باصابعهم تلك هي شلف….*
*وصلنا… هنا مدرسة وهناك مباني مطرزة بالجمال كمصابيح نور في جنح الظلام … ابداع في العمارة والبنيان… وصلنا… نعم وصلنا شلف عند الساعه 9،40 دقيقة… رحلة تعدت الزمان والمكان… وصلنا… مرت ساعتان من وصولنا… راينا عيونا تلمع تحيي استقبالنا… واوجها بريئة تدعوا لنا…*
*قررنا العودة فمهمتنا انتهت… وفريق كيان شباب ابدع… في التحضير والاعداد والتوزيع… هنا في ازقة القرية ترعرع عبدالواحد… سلطان و ضياء زارا القرية مرات … عن شلف اتحدث… عدنا… هنا الكراب التي مررنا منها… والساره التي وصلنا اليها… مازالت تحتضن الشمس في جبالها… عدنا ادراجنا سالمين… غانمين… مشيت مع المصور يوسف الريفي مسافة ليست بالطويلة ولا بالقصيرة لكنها ممتعه في سائلة نقيل المسجدين…. وصلنا العدين تغدينا… وقررنا المكوث في وادي عنه حيث الخضرة والمياه وكلا له وجها حسن يتذكره… وانا تذكرت الوجه الحسن الذي اعشقه… كان صباحه مختلفا جدا… صباح الخير… نحن هنا في وادي عنه الذي تغنى الشعراء به… اريد ان اقول لكم شيئا اخر… ستعودون شبابا عندما تجالسون شبابا… وستكونون شيبا عندما تجالسون معمرون… استمعنا لايوب طارش بصوته الرقيق… وموسيقى عزفه الشجي…في عنه التقطنا صورة جماعية لفريق الرحلة أعضاء راقي بأفكاري وأخلاقي… النجوم المتميزه… والاقلام الراقيه… سلطان الشيخ… عبدالواحد الشلفي… ضياءدبوان… مختار العواضي… محمدالزهيري… اكملنا رحلتنا وقررنا العوده…. الساعة الخامسه عصرا انطلقنا من مدينة العدين عائدين الى مدينة اب … وبقراءة دعاء السفر تذكرنا أننا آيبون عائدون لربنا حامدون… ودعتنا الشمس مع الغروب كمنظر بديع من خلق البديع… سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين… والحمدلله رب العالمين وصلاة وسلاما على المرسلين…*
*2021/4/1م*
