صدى الكلمات

✍️..صدى الكلمات..
إياكم والسخرية من الناس..
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

“إياك والسُخرية من الناس أو الهزء بِالبؤساء ، فأنت تَجهل الدور الذى تُعِدُهُ لك الأقدارُ غداً..

من تواضع الشيخ علي الطنطاوي..
رواها إنها من الطرائف لكنها مليئة بالعبر..
انه انتدب ليدرّس اﻷدب في العراق تجول في بغداد ومشى طويلا، ثم دخل القاعة في حالة رثة، فظنه اﻷستاذ طالبا، ولم يعرفه، فقال :
وأنت يا(أهبل) لماذا تأخرت عن المحاضرة..؟؟
فاعتذر منه الشيخ علي من الأستاذ عن التأخير ودخل الصف يجلس مجلس الطلاب..
فصار اﻷستاذ يقول للطلاب : سيأتي لتدريسكم اﻷديب الكبير الشيخ علي الطنطاوي، لا تسودوا وجهي أمامه، ثم أكمل وصار يسألهم في اﻷدب والشيخ علي يجيب كطالب،ثم قال له اﻷستاذ:
هل تستطيع المقارنة بين البحتري وأبي تمام..؟؟
فتكلم الشيخ علي كلاما رصينا فقال له اﻷستاذ :
الظاهر انك طالب جيد، ما اسمك..؟؟
فقال له : اسمي علي الطنطاوي..!!
فكاد اﻷستاذ أن يغمى عليه..
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
*متى نتعلم ألا نحكم على الناس بالمظهر*

العبرة بإختصار لنا واللأجيال القادمة..
*أرقى الناس..*
هو أقلهم حديثاً عن الناس..
*وأنقى الناس..*
هو أحسنهم ظناً بالناس..
*وأروع الناس..*
هو أكثرهم سعياً في خدمة الناس..
*وأتقى الناس..*
هم من يقيمون الناس بأخلاقهم وتواضعهم ومحبتهم، وليس من مظهرهم وملابسهم..